بقلم: حبر
فساد…تمييز… و حرية…مواضيع مختلفة…لكن مترابطة… كتبت فيها المدونات الأردنية التالية في اليومين السابقين:
فرسان الطاولة المستديرة استطاعوا خلال أقل من شهر من كشف عدة قضايا فساد في مختلف المؤسسات، يتحدث حمزة السعود في مدونته التي عنونها بـ“آرثر الرفاعي يجابه الفساد” وفيها يرصد السعود الحراك الحكومي في عهد رئيس الوزراء سمير الرفاعي في الكشف عن قضايا الفساد. ويستذكر حكومة نادر الذهبي الذي كشف إبان توليه رئاسة الوزراء قضية فساد كازينو البحر الميت. ويكتب: ” لحد الآن الحكومة تحضر.. قضية اختلاس في وزارة الزراعة بمليون 600 ألف دينار، والمؤسسة التعاونية ب30 ألف، والأمانة بـ74 ألف، وتحقيق داخل مصفاة البترول وتحديداً في موضوع الشريك الاستراتيجي والتوسعة والذي أقرته حكومة الذهبي، وغيرها من القضايا التي كشفت وسوف تكشف’’.
تعود و تظهر الطبقية و المحسوبية لتكون وراء عدم تميز الأردن عالميا في المجالات العلمية و الأدبية و الثقافية بالنسبة لمريم ,حيث أن الفرص في التمييز حكر على الأغنياء.تذكر مريم انه في مشروع رياضي جديد في الأردن, لا يستطيع 95% من الأهالي توفير 120 دينار لتغطية رسوم برنامج يتيح الفرصة للأطفال بالتدرب على كرة القدم على أيدي لاعبين محترفين من ايطاليا و الأخذ بيدهم ليصبحوا محترفين و قادرين على التنافس دوليا في سن ال 17. تقول مريم بعد الإستشهاد بكينيا كدولة فقيرة استطاعت أن تخرج أفضل عدائي العالم,”الفكرة هي عندنا بالشوارع و القرى البعيدة و المخيمات المليانة و الحواري المنسية مئات المواهب المدفونة، و اللي ما بكون الها الفرصة انها توصل لللأسباب اللي انذكرت.”
الوقوف مع الأردن هو الفرض الذي لا يجوز تركه أو قضاءه، يكتب عمر شاهين في مدونته “يكفينا وضع المخرز في كف الوطن” متحدثا عن قضية اعتقال موفق محادين وسفيان التل. ويقول: “والله يعز على قلبي أن ننكر نعمة الأردن علينا، ومدى الحرية التي يتمتع بها السياسيون والمثقفون والذين ترك لهم مجالات واسعة يعبرون ويكتبون والذين يظنون أنهم إن لم يكتبوا في صحيفة الرأي أو منعوا”.
