الملخص: من يحق له ومن يمنع من نقل الجنسية يعتبر أمرا مقلقا للنساء في الأردن، حيث تم إعادة إحيائه في الرأي العام خلال الانتخابات البرلمانية الأخيرة. فالنساء الأردنيات المتزوجات من رجال غير أردنيين لا يستطعن نقل الجنسية الأردنية لأولادهن. وهذا يخلق مشكلة عويصة خاصة بالنسبة للأطفال من آباء فلسطينيين وكذلك لأطفال العاملين الأجانب المقيمين في الأردن.
نشطاء المنظمات النسائية يعملون على تعديل الوضع منذ سنين بدون جدوى، وحتى البيانات الرسمية من الملكة والمطالبة بعمل تشريعي فشلت بتحقيق أي نتيجة، وفي نفس الوقت فإن عدد العائلات التي تواجه هذه المشكلة القانونية في تزايد مستمر خاصة مع استمرار التصاهر بين الأردنيين من أصل فلسطيني مع شرق الأردنيين.