“أتعرفين ما هو الوطن يا صفية ؟ الوطن هو ألا يحدث ذلك كله”
“لقد فقدناه… لكنه بلا ريب فقد نفسه… بعد هذا كله ولن يكون أبداً كما كان قبل ساعة”
عائد إلى حيفا تُعد من أهم وأبرز روايات الأدب الفلسطيني وقد حققت نجاحاً كبيراً وتُرجِمت إلى كثير من اللغات, كما تحولت إلى عمل سينمائي أكثر من مرَّة.
تُجسِّد حب كنفاني للعودة إلى بلده، فهي تدور بمعظمها في الطريق إلى حيفا عندما يقرر سعيد وزوجته الذهاب إلى هناك، وتفقُّد بيتهما الذي تركاه وفيه طفل رضيع أثناء معركة حيفا عام 1948.
تعطي الرواية حيزاً كبيراً للمفهوم الذهبي للوطنية والمواطنة وتبين من خلال التداعي قسوة الظروف التي أدت إلى مأساة عائلة سعيد وتطرح مفهوماً مختلفاً عما كان سائداً لمعنى الوطن في الخطاب الفلسطيني.
*اللقاء في قاعة علي محافظة.