بمناسبة مرور 25 عاماً على رحيل الأديب الأردني البارز غالب هلسا، يقام اللقاء الثقافي الشهريّ في دارة الفنون.
وذلك بمشاركة د. خالد الجبر عميد كليّة الآداب في جامعة العلوم الإسلاميّة العالميّة، والقاص والصحافي بجريدة الدستور خالد سامح ومستشار الدارة الثقافي د. فيصل درّاج.

يتناول المشاركون في اللقاء المبدع الراحل في وجوهه المتعدّدة: روائيّاً رائداً وناقداً وإنساناً ومثقّفاً أخلص لقضية الثقافة والإبداع. ويقدّم د. درّاج ورقة يتقصّى فيها هلسا المثقّف الذي “يحمل روايته ويبحث عن رواية أخرى، ويقرأ روايات عربية وغير عربية.

ويذكر في روايته “سلطانة” التي تباطنها سيرة ذاتية، أنه استهل قراءته “بعبرات المنفلوطي”، ولم ينسَ “أيام” طه حسين، وأنه قرأ “مدام بوفاري” و”مرتفعات وذرنج” و”آلام فيرتر” إذ كان هلسا آنذاك رومانسياً، وكانت رومانسيته تطرب إلى لقاء العشق والدموع. وحين غادر قريته، ومرّ على “مدينة بنيت على عجل” تدعى عمّان، تعرّف إلى “عالم سريّ” يتحدث عن صراع الطبقات، و”الدولة والثورة”، وعن عوالم سحرية مقبلة تقوم فيها: مدينة فاضلة. وكان للمدينة المفترضة روايتها، وكان لغالب رواية ذاتية استلهمها من روايات قرأها”.