يستضيف منتدى مؤسسة عبدالحميد شومان الثقافي الباحث التربوي حسني عايش لإلقاء محاضرة بعنوان: “التوجيهي كيف نبقيه ونلغيه”. يقدم المحاضر ويدير الحوار الدكتور سمير قطامي.
ويبقى سؤال التوجيهي مؤرقاً. تجاوز الأمر الطلبة ووصل إلى الأهل، وشيئاً فشيئاً أصبح حديث الناس، والهمّ الشاغل للحكومات، بل إن الأمر زاد عن ذلك ووصل إلى حد مناقشة العملية التربوية برمتها.
ولا أحد يستطيع أن يلقي اللوم على أحد، فالمسألة لم تعد تستدعي جلد الذات، بل البحث عن مخرج، بحيث لا نجعل من التوجيهي عقبة أمام الطلبة، وبحيث يكون التوجيهي أداة ربط هامة بين المدرسة والجامعة، وأن نجعل العلاقة بينهما متبادلة.
الباحث التربوي حسني عايش قرأ المسألة من كافة أوجهها، وخرج لنا بخلاصات، وهي مضمون محاضرته التي سيلقيها في منتدى مؤسسة عبدالحميد شومان الثقافي الإثنين المقبل.
ولعل الأستاذ عايش هو خير من يمكن أن يتحدث حول هذا الموضوع، فهو تربوي عريق، له باع طويلة في العملية التربوية والإدارية، وفي القطاعين العام والخاص. وما يميز عايش أنه لا يكتفي بقراءة السطور، بل يقرأ ما بين السطور، ويربط الكثير من القضايا الاجتماعية، ليخرج لنا في النهاية بخلاصات غالباً ما تكون في العمق.