يستضيف منتدى مؤسسة عبدالحميد شومان الثقافي الروائية ليلى الأطرش، في حفل إشهار وتوقيع لروايتها الجديدة “ترانيم الغواية”، يشارك في الحفل الدكتور ابراهيم خليل، الأستاذ فايز رشيد، ويرأس الجلسة الأستاذ عبدالله رضوان.
الرواية يكتبها شخص واحد، ولكن يتداول حول افكارها المئات، بل أحيانا الملايين، وتبقى بعض الأفكار شاردة قابلة للتأويل. من هنا تأتي أهمية القراءات النقدية للروايات، فهي محاولات لرصد ما تضمنته تلك الروايات أو ما أوحت به، ويكون المؤلف عادة جزءاً من حلقة النقاش، فهو إن أدرك ما يقصده، تبقى التأويلات والإيحاءات، الموجودة في أذهان النقاد والقراء.
تستكمل رواية “ترانيم الغواية” الصادرة حديثاً ضمن “منشورات ضفاف” ما يمكن تسميته “رباعية فلسطين” قي مسيرة ليلى الأطرش الروائية، إذ سبقتها روايات “وتشرق غربا” و “امرأة للفصول الخمسة” و “رغبات ذاك الخريف”، وتعطي الرباعية عدة مراحل زمنية وتشكل نسيجاً إبداعياً لحيوات نساء ورجال فلسطينيين.
يقول النقاد إن ليلى الأطرش تعتمد في سردها على تعدّد الأصوات والضمائر والمذكرات الشخصية والوثائق السرية والصور والأمكنة واختلاط الأزمنة. قصص قصيرة تؤلف في مجموعها حكاية العشق المحرّم في المدينة المقدسة. وتلفت الكاتبة إلى أنه في مجمل مشروعها الروائي برزت المرأة ضمن الظروف المفروضة على الإنسان العربي، الصراعات والحروب على أوطاننا بحجج مختلفة، والضحية الأولى هي المرأة ومكتسباتها، أيا تكن مكانتها الاجتماعية والثقافية.