الرقم: 09AMMAN2770
تاريخ الإنشاء: 2009/12/09
تاريخ الإصدار من ويكيليكس: 30-08-2011
التصنيف: سري
الموضوع: تعيين المدير الجديد لقوات الدرك قد يعزز من دورها
المصدر: السفارة الأمريكية في عمان
المصنف: السفير ر. ستيفن بيكروفت
الملخص:
أمر مرسوم ملكي صادر بتاريخ 15 ديسمبر بتعيين اللواء المتقاعد من القوات المسلحة الأردنية توفيق طوالبة بدلا من مدير قوات الدرك اللواء توفيق حلالمة، وذلك في إطار حملة تغيير في المناصب العليا في الحكومة الأردنية. وقالت مصادر من داخل القوات المسلحة الأردنية أن الملك عبد الله الثاني قد يعين لواءً متقاعداً آخر من القوات المسلحة الأردنية بدلا من اللواء مازن القاضي لتسلم قيادة مديرية الأمن العام.
بعض المصادر من داخل القوات المسلحة الأردنية والدرك تعتقد أن هذه إشارة واضحة إلى سعي الملك عبد الله الثاني لتعزيز دور قوات الدرك في الأمن الداخلي وتطوير التنسيق بينها وبين مديرية الأمن العام. فمنذ إنشاء الدرك كقوة أمنية مستقلة في كانون أول يناير عام 2009، انتشرت في القوتين الأمنيتين مشاكل تتعلق بإدارة العمليات بالإضافة إلى تعقيدات بيرقراطية يقول بعض المراقبون أنها ساهمت بنشوب أعمال عنف خلال الاضطرابات المدنية خلال أحداث متفرقة في عجلون وعمان الشرقية ومعان والعقبة هذا العام. كما أبدى مسؤولون في مديرية الأمن العام قلقهم من أن القيادة الجديدة لقوات الدرك ستمنحها القدرة على تجاوز سلطاتها القانونية، والتي تعتقد مديرية الأمن العام أنها تقتصر على مساعدتها فقط في حال تم استدعاؤها لذلك.
نهاية الملخص.
المدير الجديد لقوات الدرك مقرب من الملك:
تشير مصادر من داخل القوات المسلحة الأردنية ومديرية الأمن العام إلى أن اللواء الطوالبة قد تم اختياره من قبل الملك بصفة شخصية وأنه صديق شخصي له، وكان الملك قد عرفه خلال خدمته في القوات المسلحة الأردنية. وعندما كان عقيدا في القوات المسلحة الأردنية تولى الطوالبة قيادة فرقة مدرعة كان الملك عبد الله الثاني قد خدم فيها كقائد وحدة عسكرية (وكان أميرا وقائدا عسكريا في القوات المسلحة الأردنية آن ذاك). ويشار إلى أنه ليست لدى وزير الداخلية نايف القاضي معرفة كبيرة باللواء الطاولبة، ومن المرجح أنه لم تتم استشارته حول قرار تعيينه.
كما يشار أيضا إلى أن قرار التعيين مهم جدا لكونه أول مرة يتم فيها اختيار رئيس لقوات الدرك من الجيش مباشرة. حيث كان مديرها السابق يخدم كمقدم في القوات المسلحة الأردنية عندما طلب منه قيادة وحدة داخل الشرطة الخاصة بمديرية الأمن العام (المؤسسة التي تحولت فيما بعد إلى قوات الدرك)، ثم تسلم قيادة القوات من داخل مديرية الأمن العام كما حدث مع جميع المدراء السابقين. و قد تقاعد اللواء الطوالبة من القوات المسلحة الأردنية عام 2005 ويدرس القانون منذ ذلك الحين.
قوات درك أكثر قوة قيد الإنشاء:
————————-
تقول مصادر داخل مديرية الأمن العام والقوات المسلحة الأردنية أن تعيين اللواء الطوالبة كرئيس لقوات الدرك، واحتمال اختيار لواء آخر في القوات المسلحة الأردنية لإدارة الأمن العام، تعكس اهتماما متجددا بتعزيز قوة الدرك وتطوير التنسيق بين الجهازين.
منذ انفصال الشرطة الخاصة عن مديرية الأمن العام في يناير 2009 لتحويلها إلى قوات الدرك، عانى الجهاز الجديد من ضعف في الإدارة والمساندة، بالإضافة إلى افتقاره للدعم من وزارة الداخلية. ورغم رؤية الكثيرين له على أنه يمتلك كادرا قويا مؤلفا من 15000 عضوا يملكون تدريباً متخصصاُ في مجالات الأسحلة والتكتيكات الخاصة (SWAT) ومكافحة الشغب، إلا أن جهاز الدرك تأخر في إقامة أقسامه الإدارية ومحاكمه الداخلية بشكل كامل، سواء في التخطيط الاستراتيجي أو في التأثير بشكل فعال للحصول على موارد داخل وزارة الداخلية.
وإضافة إلى ما سبق، فقد عانت مديريتي الدرك والأمن العام من مشاكل في التنسيق فيما بينهما منذ إنشاء قوات الدرك. ففي الاضطرابات المدنية الكبرى التي اندلعت في كل من عجلون وعمان الشرقية ومعان والعقبة والتي اشترك فيها كل من قوات الدرك وقوات الأمن العام، باتت كل واحدة تشير بإصبع الاتهام نحو الأخرى بتهم تتعلق بأخطاء في تنفيذ العمليات تقول كل منهما أنها أدت إلى حوادث عنف لا ضرورة له.
ينظر إلى اللواء الطوالبة على أنه سيكون شخصاً فعالاً في التعامل مع هاتين المشكلتين بسبب استقلاليته عن وزارة الداخلية وعلاقته بالملك — خصوصا إذا أصبح أحد زملائه في القوات المسلحة الأردنية مديراً للأمن العام. لكن في الوقت ذاته أبدى مسؤولون في مديرية الأمن العام مقربون من مديرها الحالي اللواء مازن القاضي مخاوفهم من أن قيادة الدرك الجديدة ستتسبب في أن يتجاوز الدرك صلاحياته القانونية وتولي وظائف شرطية هامة تتولى تنفيذها حالياً مديرية الأمن العام.
تعليق
تبرز قوات الدرك كعنصر حاسم في تركيب الأمن الداخلي الأردني، خصوصا بسبب قدراتها المتخصصة في مكافحة الشغب ومكافحة الإرهاب. منذ تأسيسها، شكلت برامج المساعدة الامنية من السفارة والحكومة الأمريكية، مثل برنامج المساعدة على مكافحة الإرهاب، شراكات قيمة مع قوات الدرك التي نتوقع أنها لن تتأثر بالتغيير في القيادة. تعزيز البنية التحتية للدرك في الدعم والتنسيق بينه وبين مديرية الأمن العام، إذا تحقق في ظل المدير الجديد، سيكون تحسناً مرحباً به.
نهاية التعليق
———–
ترجمة: عمر عبد الحافظ
** مشروع ترجمة وثائق ويكيليكس الصادرة من عمان، بالتعاون بين حبر دوت كوم وعمان نت. الترجمة غير رسمية من قبل متطوعين، دون تحرير للمحتوى الاصلي كما سبق أن نشر من ويكيليكس.
These are awesome information
These are awesome information
اعتقد ان هذه الوثيقة لا تحتوي على اي معلومات
انها تحتوي على سرد لأحداث حصلت
الملك غير مدير الدرك هذا هو ملخص الوثيقة
لا قيمة تذكر اضافته هذه الوثيقة
عندي رجاء من موقع حبر ان يتجرأ وينشر لنا الوثائق التي تتعلق ببكاء مروان المعشر وابو عوده وعريب الرنتاوي وباسم البهلوان في احضان السفير الأمريكي و نحيبهم على الحقوق المنقوصة ومطالبتهم بإلغاء حق العودة ومزيد من التجنيس في الأردن والضغط على الأردن من اجل المحاصصة السياسية وتنفيذ مشروع الملكية الدستورية.
نرجوا ان تنشروها حتى لو قمتم بتحريفها وتجميلها كما فعل موقع عمان نت
ضيفلهم طاهر المصري اللي كان عنا أمل في المواطنين من أصل فلسطيني من وراه وكنا مفكرينه زلمة وطني طلع هو وأبو عودة أسخم من بعض.
يعني إختيارات حبر وعمان نت للوثائق التي لا قيمة لها تبين مدى النفاق المهني والأخلاقي والوطني الذي يتمتع بها هذان الموقعان.
وان كنا لا نستغرب من داوود كتاب الفلسطيني صديق شمعون بيريز وكمشة من أجهزة المخابرات وصاحب الامبراطورية الاعلامية في الأردن ذات التمويل المخابراتي الغربي المعادي فاننا نستغرب ذلك من حبر (ليس حقيقةً) الذي يدعي استقلاليته رغم كل التجارب السابقة لنا التي تفيد عكس ذلك وارتباطه فكريا بالمشروع المعادي للأردن شعبا وهوية.
اعتقد ان هذه الوثيقة لا تحتوي على اي معلومات
انها تحتوي على سرد لأحداث حصلت
الملك غير مدير الدرك هذا هو ملخص الوثيقة
لا قيمة تذكر اضافته هذه الوثيقة
عندي رجاء من موقع حبر ان يتجرأ وينشر لنا الوثائق التي تتعلق ببكاء مروان المعشر وابو عوده وعريب الرنتاوي وباسم البهلوان في احضان السفير الأمريكي و نحيبهم على الحقوق المنقوصة ومطالبتهم بإلغاء حق العودة ومزيد من التجنيس في الأردن والضغط على الأردن من اجل المحاصصة السياسية وتنفيذ مشروع الملكية الدستورية.
نرجوا ان تنشروها حتى لو قمتم بتحريفها وتجميلها كما فعل موقع عمان نت
ضيفلهم طاهر المصري اللي كان عنا أمل في المواطنين من أصل فلسطيني من وراه وكنا مفكرينه زلمة وطني طلع هو وأبو عودة أسخم من بعض.
يعني إختيارات حبر وعمان نت للوثائق التي لا قيمة لها تبين مدى النفاق المهني والأخلاقي والوطني الذي يتمتع بها هذان الموقعان.
وان كنا لا نستغرب من داوود كتاب الفلسطيني صديق شمعون بيريز وكمشة من أجهزة المخابرات وصاحب الامبراطورية الاعلامية في الأردن ذات التمويل المخابراتي الغربي المعادي فاننا نستغرب ذلك من حبر (ليس حقيقةً) الذي يدعي استقلاليته رغم كل التجارب السابقة لنا التي تفيد عكس ذلك وارتباطه فكريا بالمشروع المعادي للأردن شعبا وهوية.
قد تكون هذه الوثيقة فيها فائدة أكثر:
كشفت وثائق ويكيليكس عما أسمته ‘نقاطاً متشابهة’ أدلى بها رئيس الوزراء الاسبق طاهر المصري والمستشار السياسي الاسبق للملك الحسين عدنان أبو عودة.
وركزت الوثائق على أن ‘قلق هؤلاء المحللين يتركز على العواقب المترتبة على الفشل في تطوير المؤسسات على المدى البعيد، بما في ذلك البرلمان ومجلس الوزراء والذي سيقدم الفرصة لأصوات سياسية حقيقية لتُسمع’.
وذكرت أن من أهم هذه العواقب لدى المصري وأبو عودة؛ عجز النظام الأردني ‘عن استيعاب وتنبؤ ‘لحظة الحقيقة’ بطريقة سلسة. اللحظة التي يواجه الفلسطينيون الأردنيون واقع الاستيطان في الضفة الغربية والذي لن يجعل لعودتهم أي مجال ويضطرهم الى إعادة تقييم مكانتهم السياسية في الأردن’.
وأكدت الوثائق أن أبو عودة والمصري على حد سواء قالا انهما نصحا الملك عبد الله استئناف هذا الجهد، لتخفيف صدمة الفلسطينيين، ‘لحظة الحقيقة’.
وأشارت الوثائق إلى انتقادات أبداها المصري وأبو عودة لتوجهات النظام الأردني, وإصلاحات الملك السياسية التي وصفاها بـ’المفتقرة الى الجوهر وغير المؤثرة على الناس, بل والتي أساءت إلى العموم والنظام, وإلى حليفه الرئيس الولايات المتحدة’.
وذكرت الوثائق أن المصري وأبو عودة أكدا أن ‘الملك عبد الله ورئيس الوزراء فيصل الفايز يعززان عمداً رسائل الاستبعاد السياسي والتمييز ضد الفلسطينيين الأردنيين’.
وقبل الدخول إلى تفاصيل البرقيات تضع ‘عمون’ آخر الترجمة العربية نص البرقيات بالانجليزية وتواريخها منعاً لكلام الانتقائية ورداءة الترجمة.
وجاء في وثائق ويكيليكس المتعلقة بالمصري وأبو عودة:
* شاركنا مؤخرا نقاد فلسطينيون بارزون ومتذمرون من النظام – من الذين تصاعدت أصواتهم في الآونة الأخيرة على نطاق واسع – في تحليلهم لموقف الملك عبد الله.
فقد هاجموا إصلاحاته السياسية المفتقرة الى الجوهر وغير المؤثرة على الناس, بل والتي أساءت إلى العموم والنظام, وإلى حليفه الرئيسي الولايات المتحدة.
واستشهدوا بأن الفساد أصبح محط استياء أيضاً، في الوقت الذي اتسمت به سلطة الملك عبدالله, وتعززت عن طريق خياراته في الأزمات الإقليمية الأخيرة.
إن قلق هؤلاء المحللون يتركز على العواقب المترتبة على الفشل في تطوير المؤسسات على المدى البعيد، بما في ذلك البرلمان ومجلس الوزراء والذي سيقدم الفرصة لأصوات سياسية حقيقية لتُسمع.
من أهم هذه العواقب هو عجز العاهل الأردني عن استيعاب وتنبؤ ‘لحظة الحقيقة’ بطريقة سلسة. اللحظة التي يواجه الفلسطينيون الأردنيون واقع الاستيطان في الضفة الغربية والذي لن يجعل لعودتهم أي مجال ويضطرهم الى إعادة تقييم مكانتهم السياسية في الأردن.
اثنان من النشطاء الأردنيين الفلسطينيين البارزين, انتقدا بصوت حر التوجهات الحالية للنظام الأردني, في اجتماعات منفصلة عقدت مؤخرا مع المسؤولين.
أدلى كل من رئيس الوزراء السابق طاهر المصري والمستشار السياسي السابق للملك حسين عدنان أبو عودة بنقاط مشابهة:
– الملك عبدالله ورئيس الوزراء (ذو الأصل القبلي أو العشائري) فيصل الفايز يعززان عمداً رسائل الاستبعاد السياسي والتمييز ضد الفلسطينيين الأردنيين.
– رغبة الأردن في تطوير مفاهيم الديمقراطية والمشاركة السياسية تفتقر إلى مضمون.
– ترسيم الدوائر الانتخابية يرجح المناطق الريفية والقبلية، وتنتج هذه التقسيمات أعضاء برلمان من شيوخ القبائل التي تعتمد على الرواتب المدفوعة من القصر أو ضباط الأمن المتقاعدين الذين يعتمدون على معاشات التقاعد أوعلاقاتهم مع الأجهزة الأمنية للعيش.
– مع استثناء جبهة العمل الإسلامي، فليس هناك في البرلمان شخصيات قادرة على تحدي الحكومة.
– تصرف البرلمان باعتباره ‘ختماً مطاطياً’ لمجلس الوزراء وامتنعت فئة قليلة عن إصلاحات الملك الاجتماعية، مثل حق المرأة في الطلاق والتي هي ليبرالية جداً بالنسبة لرجال الملك كي يتجرعوها.
– كانت حكومة الفايز تفتقر الى القوة السياسية فضلاً عن الكفاءة الإدارية. وكان رئيس الحكومة ‘ظريف لكن بليد’، غير قادر على قيادة سياسية واحترام وطني أو تنسيق العمل مع وزرائه المميزين. وكان الفساد وصل إلى مستويات لم يسبق لها مثيل في الأردن، من حيث الحجم والازعاج ولم يكن محور حديث النخبة فقط في غرب عمان، ولكن في كل خيمة في الأردن أيضاً يقترن هذا باختلاف مستويات المعيشة بين الأغنياء والفقراء، وكان الاستياء من الفساد يتسبب في تشويه صورة الملك.
– فشل النظام في احداث التطور السياسي نحو نظام برلماني وتمثيل حقيقي أكثر مصداقية, إذ لم يكن يمثل أي مخاطر فورية.
– كانت الطبقة الوسطى الفلسطينية مرتاحة اقتصاديا، وواصلوا استثمار أنفسهم عاطفيا، ‘إذا كان غير عقلاني’، مع التطورات في الضفة الغربية.
وعلى كل الأحوال، ‘لحظة الحقيقة’ كان لا مفر منها، عندما يكون خيار العودة قد زال بشكل دائم في الضفة الغربية. 35 في المئة من فلسطينيي الأردن اللاجئين المسجلين في الأردن لم يعدوا أنفسهم لذلك الاحتمال، و’لحظة الحقيقة’ قد تكون مقلقة بالنسبة للأردن.
-الشرق أردنيون والأردنيون ذوو الأصول الفلسطينية على حد سواء سيكون من الواجب عليهم إعادة تقييم مواقفهم. سينتهي القبول الفلسطيني للبقاء خارج العملية السياسية.
– عدنان أبو عودة إدعى أنه في إطار التحضير لهذا اليوم أطلق الملك حسين للمرة الأولى استراتيجية التحرير السياسي، ولكن ضرورة إيجاد برلمان طيع قابل للسلام مع اسرائيل قضى على هذا الجهد.
– عدنان أبو عودة والمصري على حد سواء قالا انهما نصحا الملك عبد الله استئناف هذا الجهد، لتخفيف صدمة الفلسطينيين ، ‘لحظة الحقيقة’.
– كانت الاتجاهات الإسلامية تكتسب المزيد من القوة، ولكن هذين القائدين العلمانيين (أبوعودة والمصري) أنكرا قدرة تلك الاتجاهات في تمثيل الرأي العام الفلسطيني.
أبو عوده رفض هذه التيارات ذاك أنها ركزت أساسا على قضايا التنمية الاجتماعية، وذلك في محاولة لهزيمة تأثير نمط الحياة الغربي.. ورأى المصري فيهم تهديداً أكثر خبثا أو شراً. بينما لم تشكل الاتجاهات الإسلامية السائدة أي خطر على أٌسس النظام في الوقت الحالي، وعدم وجود قنوات بديلة للمعارضة سيعمل على مواصلة اكتساب القوة من قبل الاسلامين والتي ستبقى تطارد النظام في المستقبل .
تعليق للسفارة: بعد تهميش المصري وأبو عوده على نحو فعّال، بدآ يغذيان احقاداً ضخمة ضد الملك ومستشاريه، ومع ذلك فان وجهات نظرهما اتفقت مع انتقادات سُمعت في مكان آخر من النخب السياسية الذين يشعرون بالاحباط من النظام الذي يقدم جرعات كلامية عن ارساء الديمقراطية ولكن، في الواقع، يضمن خلو عملية الإصلاح السياسي من المضمون الحقيقي من خلال المخابرات العامة والمستشارين الرئيسيين.
تجاهل النقاد طواعيةً أن حقيقة الفصائل السياسية الأردنية – (و التي اكتسبت وعلى مدى السنوات السابقة حالة من ‘الشك االمفيد’) حول النوايا الملكية لفتح النظام السياسي الأردني. هؤلاء أنفسهم فشلوا في الارتقاء إلى مستوى التحدي المتمثل في اصلاحات الملك من أعلى إلى أسفل، وذلك عن طريق اختبار موضوع الخطوط الحمراء على حرية الصحافة والنشاط السياسي. وبدلا من ذلك ، قوبلت – إلى حد كبير- مقترحاته للاصلاحات الانتخابية والحزبية بلا مبالاة .
على الرغم من هذه المشاكل، أركان النظام (القبائل، المخابرات، والجيش) لا تزال داعمة وبقوة للملك ومكنته من اتخاذ الخيارات في الأزمات الإقليمية الأخيرة حسب السلطات المنوطة به.
في الواقع ، جزء من معضلة الملك هو أن هؤلاء الحلفاء الموثوق بهم يكرهون الديمقراطية والفلسطينيين الذين يُنظر لهم على أنهم المستفيدون الأساسيون من ‘التحرر السياسي’ (وأركان النظام الشرق أردنيون ليسوا أكثر استعدادا لـ’لحظة الحقيقة’ من اللاجئين الفلسطينيين). ولا توجد أي أدلة على أن هناك عناصر من السخط فعالة أو تشكل حافزا كافيا لمحاولة تحدي النظام. لكن ، كلام الملك في الإصلاح السياسي الداخلي بدأ يفقد لمصداقيته. صورة الولايات المتحدة باعتبارها بطل الإصلاح في الشرق الأوسط – قوبلت في البداية ببعض الشكوك في الأردن ويبدو أنه ستكون هناك معاناة لاثبات ذلك. ومع مرور الوقت، الفشل في إقامة تمثيل مؤسسي أكثر مرونة للنظام السياسي الأردني، سوف يعقد قدرة الملك على ادارة شؤون الأردن في الأزمات المستقبلية، مثل المصير السياسي للمجتمع الفلسطيني بعد التوصل إلى تسوية في الضفة الغربية.
الوثائق باللغة الانجليزية
Reference ID Created Released Classification Origin
04AMMAN6736
CONFIDENTIAL
Embassy Amman
Th
101502Z Aug 04
C O N F I D E N T I A L SECTION 01 OF 02 AMMAN 006736
SIPDIS
E.O. 12958: DECL: 08/09/2014
TAGS: KPAL PGOV JO
SUBJECT: PALESTINIAN-JORDANIAN LEADERS CRITIQUE THE KING
REF: A. AMMAN 5109
¶B. AMMAN 6160
¶C. AMMAN 5789
Classified By: CDA: David Hale, Reason 1.4(b) (d)
(C) Summary. Prominent Palestinian critics of the
regime malcontents who nonetheless voice views held
more widely recently shared with us their analysis
of King Abdullah,s standing. They attacked his
political reforms as lacking in substance, and therefore
uninspiring to the public and a discredit to both the
regime and its principal champion, the U.S. Corruption
as well was cited as a source of discontent. While
Abdullah,s authority has, if anything, been enhanced by
his weathering of recent regional crises, these analysts
fear the long-term consequences of failure to develop
institutions, including the parliament and cabinet, that
give a hearing to authentic political voices other than
the monarch,s. One such consequence may be an inability
to absorb in any predictable, stable fashion the ‘moment
of truth’ when Jordanian-Palestinians are confronted
with the reality of a settlement on the West Bank that
makes no accommodation for their return and causes them
to reassess their political stature in Jordan. End
summary.
¶2. (C) Two prominent Palestinian-Jordanian figures, on
the outs with King Abdullah, gave free voice to their
criticism of the Jordanian regime,s current direction
in recent, separate meetings with the Charge. Former
Prime Minister Taher al-Masri and King Hussein,s former
political advisor Adnan Abu Odeh made similar points:
–King Abdullah and the ‘tribally oriented’ Prime
Minister Faisal al-Fayez were deliberately reinforcing
messages of political exclusion and discrimination
against Palestinian Jordanians (ref A).
–Jordan,s themes of democratization and enhanced
political participation lacked substance.
Gerrymandered districts favored rural and tribal
constituencies, producing members of parliament who
were either tribal elders dependent on palace stipends
or retired security officers who relied on pensions or
their relations with the security apparatus for
sustenance. With the exception of the Islamic Action
Front, parliament had few figures prepared to
challenge the government. Parliament acted as a
rubber stamp for the cabinet, balking only at a
few of the King,s social reforms, such as a woman,s
right to divorce (ref B), which are ironically too
liberal for the King,s men to swallow.
–The Fayez cabinet was notably lacking in political
strength as well as administrative competence. The
Prime Minister was described as amiable but obtuse,
unable to command national political respect or
to coordinate the work of his highly competitive
ministers.
–Corruption had reached unprecedented levels in
Jordan, in terms of volume and blatancy (ref c).
It was the topic of discussion not just in elite
West Amman, but in every tent in Jordan. Coupled
with extremes in living standards between rich
and poor, discontent regarding corruption was
tainting the King,s image. Because of the close
association between Jordan,s regime and the U.S.,
Masri said the U.S. was viewed as complicit.
–Abdullah,s failure to generate political evolution
toward a more genuinely representative and credible
parliamentary system posed no immediate risks.
The Palestinian middle classes were economically content,
and the grassroots continued to invest themselves
emotionally, if irrationally, in developments in
the West Bank.
However, a ‘moment of truth’ was
inevitable, when the option of return to the
West Bank will be permanently removed. Jordan’s
Palestinians 35 percent registered refugees
have not emotionally reconciled themselves to that
likelihood, and the ‘moment of truth’ could be
unsettling for Jordan.
East and West Bankers alike
will have to reassess their stands. Palestinian
complacency at being effectively kept out of the
political process in Jordan may end. Abu Odeh
claimed that it was in preparation for that day
that King Hussein first launched his political
liberalization strategy; however, his need to
find a malleable parliament amenable to peace
with Israel distorted the effort. Abu Odeh and
Masri both said they had advised Abdullah to
resume that effort, to soften the shock of
Palestinians, ‘moment of truth.’
–Islamic trends were gaining strength, but these
two secular leaders denied that those trends could
lay claim to represent Palestinian opinion. Abu
Odeh dismissed them as focused primarily on social
issues, in an effort to defeat the influence of a
Western lifestyle. Masri saw a more sinister
threat. While mainstream Islamic trends posed no
danger to the foundations of the regime now, the
lack of alternative channels of dissent enabled
the Islamists to continue to gain a strength that
may later haunt the Hashemites.
¶3. (C) Comment: Masri and Abu Odeh, having been
effectively sidelined, are nursing monumental
grudges against the King and his advisors. However,
their views encapsulate criticism heard elsewhere
from political elites who are disenchanted with a
regime that pays lip service to democratization
but, in reality, ensures through the intelligence
directorate and key regime advisors that the process
of political reform remains devoid of real substance.
Critics conveniently ignore the fact that Jordanian
political factions who have gained a healthy
skepticism over the years about monarchical
intentions to open Jordan,s political system
themselves have failed to rise to the challenge of
the King,s top-down reforms, by testing his
redlines on press freedoms and political activism.
Instead, his proposals for electoral and party
reform are met largely with apathy.
¶4. (C) Comment continued: Despite these problems,
the pillars of the regime the tribes, the
intelligence service, and the military remain
staunchly supportive of the King and have enabled
him to weather recent regional crises with his
authority, if anything, enhanced. In fact, part of
the King’s dilemma is that these reliable allies
loathe democratization and the Palestinians who are
perceived as the primary beneficiaries of political
liberalization (and rock-ribbed East Bankers are no
more prepared for the ‘moment of truth’ than
Palestinian refugees). Nor is there evidence that
elements of discontent have either effective
leadership or sufficient motivation to attempt to
challenge the regime,s control. But the King,s
domestic political reform rhetoric is losing
credibility. The U.S. image as a champion of
reform in the Middle East a subject met with
some skepticism in Jordan to begin with suffers
as well. And over time, failure to establish
a more malleable, representative foundation for
Jordan,s political system will complicate the King,s
ability to maneuver Jordan through crises to come,
such as the political fate of the Palestinian
community after a settlement on the West Bank.
HALE
قد تكون هذه الوثيقة فيها فائدة أكثر:
كشفت وثائق ويكيليكس عما أسمته ‘نقاطاً متشابهة’ أدلى بها رئيس الوزراء الاسبق طاهر المصري والمستشار السياسي الاسبق للملك الحسين عدنان أبو عودة.
وركزت الوثائق على أن ‘قلق هؤلاء المحللين يتركز على العواقب المترتبة على الفشل في تطوير المؤسسات على المدى البعيد، بما في ذلك البرلمان ومجلس الوزراء والذي سيقدم الفرصة لأصوات سياسية حقيقية لتُسمع’.
وذكرت أن من أهم هذه العواقب لدى المصري وأبو عودة؛ عجز النظام الأردني ‘عن استيعاب وتنبؤ ‘لحظة الحقيقة’ بطريقة سلسة. اللحظة التي يواجه الفلسطينيون الأردنيون واقع الاستيطان في الضفة الغربية والذي لن يجعل لعودتهم أي مجال ويضطرهم الى إعادة تقييم مكانتهم السياسية في الأردن’.
وأكدت الوثائق أن أبو عودة والمصري على حد سواء قالا انهما نصحا الملك عبد الله استئناف هذا الجهد، لتخفيف صدمة الفلسطينيين، ‘لحظة الحقيقة’.
وأشارت الوثائق إلى انتقادات أبداها المصري وأبو عودة لتوجهات النظام الأردني, وإصلاحات الملك السياسية التي وصفاها بـ’المفتقرة الى الجوهر وغير المؤثرة على الناس, بل والتي أساءت إلى العموم والنظام, وإلى حليفه الرئيس الولايات المتحدة’.
وذكرت الوثائق أن المصري وأبو عودة أكدا أن ‘الملك عبد الله ورئيس الوزراء فيصل الفايز يعززان عمداً رسائل الاستبعاد السياسي والتمييز ضد الفلسطينيين الأردنيين’.
وقبل الدخول إلى تفاصيل البرقيات تضع ‘عمون’ آخر الترجمة العربية نص البرقيات بالانجليزية وتواريخها منعاً لكلام الانتقائية ورداءة الترجمة.
وجاء في وثائق ويكيليكس المتعلقة بالمصري وأبو عودة:
* شاركنا مؤخرا نقاد فلسطينيون بارزون ومتذمرون من النظام – من الذين تصاعدت أصواتهم في الآونة الأخيرة على نطاق واسع – في تحليلهم لموقف الملك عبد الله.
فقد هاجموا إصلاحاته السياسية المفتقرة الى الجوهر وغير المؤثرة على الناس, بل والتي أساءت إلى العموم والنظام, وإلى حليفه الرئيسي الولايات المتحدة.
واستشهدوا بأن الفساد أصبح محط استياء أيضاً، في الوقت الذي اتسمت به سلطة الملك عبدالله, وتعززت عن طريق خياراته في الأزمات الإقليمية الأخيرة.
إن قلق هؤلاء المحللون يتركز على العواقب المترتبة على الفشل في تطوير المؤسسات على المدى البعيد، بما في ذلك البرلمان ومجلس الوزراء والذي سيقدم الفرصة لأصوات سياسية حقيقية لتُسمع.
من أهم هذه العواقب هو عجز العاهل الأردني عن استيعاب وتنبؤ ‘لحظة الحقيقة’ بطريقة سلسة. اللحظة التي يواجه الفلسطينيون الأردنيون واقع الاستيطان في الضفة الغربية والذي لن يجعل لعودتهم أي مجال ويضطرهم الى إعادة تقييم مكانتهم السياسية في الأردن.
اثنان من النشطاء الأردنيين الفلسطينيين البارزين, انتقدا بصوت حر التوجهات الحالية للنظام الأردني, في اجتماعات منفصلة عقدت مؤخرا مع المسؤولين.
أدلى كل من رئيس الوزراء السابق طاهر المصري والمستشار السياسي السابق للملك حسين عدنان أبو عودة بنقاط مشابهة:
– الملك عبدالله ورئيس الوزراء (ذو الأصل القبلي أو العشائري) فيصل الفايز يعززان عمداً رسائل الاستبعاد السياسي والتمييز ضد الفلسطينيين الأردنيين.
– رغبة الأردن في تطوير مفاهيم الديمقراطية والمشاركة السياسية تفتقر إلى مضمون.
– ترسيم الدوائر الانتخابية يرجح المناطق الريفية والقبلية، وتنتج هذه التقسيمات أعضاء برلمان من شيوخ القبائل التي تعتمد على الرواتب المدفوعة من القصر أو ضباط الأمن المتقاعدين الذين يعتمدون على معاشات التقاعد أوعلاقاتهم مع الأجهزة الأمنية للعيش.
– مع استثناء جبهة العمل الإسلامي، فليس هناك في البرلمان شخصيات قادرة على تحدي الحكومة.
– تصرف البرلمان باعتباره ‘ختماً مطاطياً’ لمجلس الوزراء وامتنعت فئة قليلة عن إصلاحات الملك الاجتماعية، مثل حق المرأة في الطلاق والتي هي ليبرالية جداً بالنسبة لرجال الملك كي يتجرعوها.
– كانت حكومة الفايز تفتقر الى القوة السياسية فضلاً عن الكفاءة الإدارية. وكان رئيس الحكومة ‘ظريف لكن بليد’، غير قادر على قيادة سياسية واحترام وطني أو تنسيق العمل مع وزرائه المميزين. وكان الفساد وصل إلى مستويات لم يسبق لها مثيل في الأردن، من حيث الحجم والازعاج ولم يكن محور حديث النخبة فقط في غرب عمان، ولكن في كل خيمة في الأردن أيضاً يقترن هذا باختلاف مستويات المعيشة بين الأغنياء والفقراء، وكان الاستياء من الفساد يتسبب في تشويه صورة الملك.
– فشل النظام في احداث التطور السياسي نحو نظام برلماني وتمثيل حقيقي أكثر مصداقية, إذ لم يكن يمثل أي مخاطر فورية.
– كانت الطبقة الوسطى الفلسطينية مرتاحة اقتصاديا، وواصلوا استثمار أنفسهم عاطفيا، ‘إذا كان غير عقلاني’، مع التطورات في الضفة الغربية.
وعلى كل الأحوال، ‘لحظة الحقيقة’ كان لا مفر منها، عندما يكون خيار العودة قد زال بشكل دائم في الضفة الغربية. 35 في المئة من فلسطينيي الأردن اللاجئين المسجلين في الأردن لم يعدوا أنفسهم لذلك الاحتمال، و’لحظة الحقيقة’ قد تكون مقلقة بالنسبة للأردن.
-الشرق أردنيون والأردنيون ذوو الأصول الفلسطينية على حد سواء سيكون من الواجب عليهم إعادة تقييم مواقفهم. سينتهي القبول الفلسطيني للبقاء خارج العملية السياسية.
– عدنان أبو عودة إدعى أنه في إطار التحضير لهذا اليوم أطلق الملك حسين للمرة الأولى استراتيجية التحرير السياسي، ولكن ضرورة إيجاد برلمان طيع قابل للسلام مع اسرائيل قضى على هذا الجهد.
– عدنان أبو عودة والمصري على حد سواء قالا انهما نصحا الملك عبد الله استئناف هذا الجهد، لتخفيف صدمة الفلسطينيين ، ‘لحظة الحقيقة’.
– كانت الاتجاهات الإسلامية تكتسب المزيد من القوة، ولكن هذين القائدين العلمانيين (أبوعودة والمصري) أنكرا قدرة تلك الاتجاهات في تمثيل الرأي العام الفلسطيني.
أبو عوده رفض هذه التيارات ذاك أنها ركزت أساسا على قضايا التنمية الاجتماعية، وذلك في محاولة لهزيمة تأثير نمط الحياة الغربي.. ورأى المصري فيهم تهديداً أكثر خبثا أو شراً. بينما لم تشكل الاتجاهات الإسلامية السائدة أي خطر على أٌسس النظام في الوقت الحالي، وعدم وجود قنوات بديلة للمعارضة سيعمل على مواصلة اكتساب القوة من قبل الاسلامين والتي ستبقى تطارد النظام في المستقبل .
تعليق للسفارة: بعد تهميش المصري وأبو عوده على نحو فعّال، بدآ يغذيان احقاداً ضخمة ضد الملك ومستشاريه، ومع ذلك فان وجهات نظرهما اتفقت مع انتقادات سُمعت في مكان آخر من النخب السياسية الذين يشعرون بالاحباط من النظام الذي يقدم جرعات كلامية عن ارساء الديمقراطية ولكن، في الواقع، يضمن خلو عملية الإصلاح السياسي من المضمون الحقيقي من خلال المخابرات العامة والمستشارين الرئيسيين.
تجاهل النقاد طواعيةً أن حقيقة الفصائل السياسية الأردنية – (و التي اكتسبت وعلى مدى السنوات السابقة حالة من ‘الشك االمفيد’) حول النوايا الملكية لفتح النظام السياسي الأردني. هؤلاء أنفسهم فشلوا في الارتقاء إلى مستوى التحدي المتمثل في اصلاحات الملك من أعلى إلى أسفل، وذلك عن طريق اختبار موضوع الخطوط الحمراء على حرية الصحافة والنشاط السياسي. وبدلا من ذلك ، قوبلت – إلى حد كبير- مقترحاته للاصلاحات الانتخابية والحزبية بلا مبالاة .
على الرغم من هذه المشاكل، أركان النظام (القبائل، المخابرات، والجيش) لا تزال داعمة وبقوة للملك ومكنته من اتخاذ الخيارات في الأزمات الإقليمية الأخيرة حسب السلطات المنوطة به.
في الواقع ، جزء من معضلة الملك هو أن هؤلاء الحلفاء الموثوق بهم يكرهون الديمقراطية والفلسطينيين الذين يُنظر لهم على أنهم المستفيدون الأساسيون من ‘التحرر السياسي’ (وأركان النظام الشرق أردنيون ليسوا أكثر استعدادا لـ’لحظة الحقيقة’ من اللاجئين الفلسطينيين). ولا توجد أي أدلة على أن هناك عناصر من السخط فعالة أو تشكل حافزا كافيا لمحاولة تحدي النظام. لكن ، كلام الملك في الإصلاح السياسي الداخلي بدأ يفقد لمصداقيته. صورة الولايات المتحدة باعتبارها بطل الإصلاح في الشرق الأوسط – قوبلت في البداية ببعض الشكوك في الأردن ويبدو أنه ستكون هناك معاناة لاثبات ذلك. ومع مرور الوقت، الفشل في إقامة تمثيل مؤسسي أكثر مرونة للنظام السياسي الأردني، سوف يعقد قدرة الملك على ادارة شؤون الأردن في الأزمات المستقبلية، مثل المصير السياسي للمجتمع الفلسطيني بعد التوصل إلى تسوية في الضفة الغربية.
الوثائق باللغة الانجليزية
Reference ID Created Released Classification Origin
04AMMAN6736
CONFIDENTIAL
Embassy Amman
Th
101502Z Aug 04
C O N F I D E N T I A L SECTION 01 OF 02 AMMAN 006736
SIPDIS
E.O. 12958: DECL: 08/09/2014
TAGS: KPAL PGOV JO
SUBJECT: PALESTINIAN-JORDANIAN LEADERS CRITIQUE THE KING
REF: A. AMMAN 5109
¶B. AMMAN 6160
¶C. AMMAN 5789
Classified By: CDA: David Hale, Reason 1.4(b) (d)
(C) Summary. Prominent Palestinian critics of the
regime malcontents who nonetheless voice views held
more widely recently shared with us their analysis
of King Abdullah,s standing. They attacked his
political reforms as lacking in substance, and therefore
uninspiring to the public and a discredit to both the
regime and its principal champion, the U.S. Corruption
as well was cited as a source of discontent. While
Abdullah,s authority has, if anything, been enhanced by
his weathering of recent regional crises, these analysts
fear the long-term consequences of failure to develop
institutions, including the parliament and cabinet, that
give a hearing to authentic political voices other than
the monarch,s. One such consequence may be an inability
to absorb in any predictable, stable fashion the ‘moment
of truth’ when Jordanian-Palestinians are confronted
with the reality of a settlement on the West Bank that
makes no accommodation for their return and causes them
to reassess their political stature in Jordan. End
summary.
¶2. (C) Two prominent Palestinian-Jordanian figures, on
the outs with King Abdullah, gave free voice to their
criticism of the Jordanian regime,s current direction
in recent, separate meetings with the Charge. Former
Prime Minister Taher al-Masri and King Hussein,s former
political advisor Adnan Abu Odeh made similar points:
–King Abdullah and the ‘tribally oriented’ Prime
Minister Faisal al-Fayez were deliberately reinforcing
messages of political exclusion and discrimination
against Palestinian Jordanians (ref A).
–Jordan,s themes of democratization and enhanced
political participation lacked substance.
Gerrymandered districts favored rural and tribal
constituencies, producing members of parliament who
were either tribal elders dependent on palace stipends
or retired security officers who relied on pensions or
their relations with the security apparatus for
sustenance. With the exception of the Islamic Action
Front, parliament had few figures prepared to
challenge the government. Parliament acted as a
rubber stamp for the cabinet, balking only at a
few of the King,s social reforms, such as a woman,s
right to divorce (ref B), which are ironically too
liberal for the King,s men to swallow.
–The Fayez cabinet was notably lacking in political
strength as well as administrative competence. The
Prime Minister was described as amiable but obtuse,
unable to command national political respect or
to coordinate the work of his highly competitive
ministers.
–Corruption had reached unprecedented levels in
Jordan, in terms of volume and blatancy (ref c).
It was the topic of discussion not just in elite
West Amman, but in every tent in Jordan. Coupled
with extremes in living standards between rich
and poor, discontent regarding corruption was
tainting the King,s image. Because of the close
association between Jordan,s regime and the U.S.,
Masri said the U.S. was viewed as complicit.
–Abdullah,s failure to generate political evolution
toward a more genuinely representative and credible
parliamentary system posed no immediate risks.
The Palestinian middle classes were economically content,
and the grassroots continued to invest themselves
emotionally, if irrationally, in developments in
the West Bank.
However, a ‘moment of truth’ was
inevitable, when the option of return to the
West Bank will be permanently removed. Jordan’s
Palestinians 35 percent registered refugees
have not emotionally reconciled themselves to that
likelihood, and the ‘moment of truth’ could be
unsettling for Jordan.
East and West Bankers alike
will have to reassess their stands. Palestinian
complacency at being effectively kept out of the
political process in Jordan may end. Abu Odeh
claimed that it was in preparation for that day
that King Hussein first launched his political
liberalization strategy; however, his need to
find a malleable parliament amenable to peace
with Israel distorted the effort. Abu Odeh and
Masri both said they had advised Abdullah to
resume that effort, to soften the shock of
Palestinians, ‘moment of truth.’
–Islamic trends were gaining strength, but these
two secular leaders denied that those trends could
lay claim to represent Palestinian opinion. Abu
Odeh dismissed them as focused primarily on social
issues, in an effort to defeat the influence of a
Western lifestyle. Masri saw a more sinister
threat. While mainstream Islamic trends posed no
danger to the foundations of the regime now, the
lack of alternative channels of dissent enabled
the Islamists to continue to gain a strength that
may later haunt the Hashemites.
¶3. (C) Comment: Masri and Abu Odeh, having been
effectively sidelined, are nursing monumental
grudges against the King and his advisors. However,
their views encapsulate criticism heard elsewhere
from political elites who are disenchanted with a
regime that pays lip service to democratization
but, in reality, ensures through the intelligence
directorate and key regime advisors that the process
of political reform remains devoid of real substance.
Critics conveniently ignore the fact that Jordanian
political factions who have gained a healthy
skepticism over the years about monarchical
intentions to open Jordan,s political system
themselves have failed to rise to the challenge of
the King,s top-down reforms, by testing his
redlines on press freedoms and political activism.
Instead, his proposals for electoral and party
reform are met largely with apathy.
¶4. (C) Comment continued: Despite these problems,
the pillars of the regime the tribes, the
intelligence service, and the military remain
staunchly supportive of the King and have enabled
him to weather recent regional crises with his
authority, if anything, enhanced. In fact, part of
the King’s dilemma is that these reliable allies
loathe democratization and the Palestinians who are
perceived as the primary beneficiaries of political
liberalization (and rock-ribbed East Bankers are no
more prepared for the ‘moment of truth’ than
Palestinian refugees). Nor is there evidence that
elements of discontent have either effective
leadership or sufficient motivation to attempt to
challenge the regime,s control. But the King,s
domestic political reform rhetoric is losing
credibility. The U.S. image as a champion of
reform in the Middle East a subject met with
some skepticism in Jordan to begin with suffers
as well. And over time, failure to establish
a more malleable, representative foundation for
Jordan,s political system will complicate the King,s
ability to maneuver Jordan through crises to come,
such as the political fate of the Palestinian
community after a settlement on the West Bank.
HALE
وفي خبر ثان، تحت عنوان “تقرير جديد عن فساد أسر نظيف والشريف وسليمان”، رصد تقرير … محسن راضي، مدير إدارة مكافحة جرائم الكسب غير المشروع، بإشراف اللواء حسين …
وفي خبر ثان، تحت عنوان “تقرير جديد عن فساد أسر نظيف والشريف وسليمان”، رصد تقرير … محسن راضي، مدير إدارة مكافحة جرائم الكسب غير المشروع، بإشراف اللواء حسين …
في كل مرة كانت تخرج المظاهرات في الأردن كان موقع حبر يزودنا بأدق تفاصيلها خصوصا ما كان المتظاهرين يحدثون به انفسهم
وكان موقع حبر يرسم لنا صورة رومنسية جميلة عن المتظاهرين والمطالبين بالإصلاحات على الطريقة الحبرية او الرنتاوية ان صح التعبير
لكن السؤال هل سينشر موقع حبر اي خبر عن مظاهرات السفارة المريكية؟
او عن مظاهرات يوم امس الجمعة التي قام المتظاهروب فيها بحرق صور المصري وابوعوده والمعشر والبهلوان؟
ام ان يوم امس تم اسقاطه من مفكرة تواريخ موقع حبر؟
في كل مرة كانت تخرج المظاهرات في الأردن كان موقع حبر يزودنا بأدق تفاصيلها خصوصا ما كان المتظاهرين يحدثون به انفسهم
وكان موقع حبر يرسم لنا صورة رومنسية جميلة عن المتظاهرين والمطالبين بالإصلاحات على الطريقة الحبرية او الرنتاوية ان صح التعبير
لكن السؤال هل سينشر موقع حبر اي خبر عن مظاهرات السفارة المريكية؟
او عن مظاهرات يوم امس الجمعة التي قام المتظاهروب فيها بحرق صور المصري وابوعوده والمعشر والبهلوان؟
ام ان يوم امس تم اسقاطه من مفكرة تواريخ موقع حبر؟
عندما تصبح الخيانة هي الهدف وعندما يحترفونها ويتفاخرون بها وعندما لا يجدون من يخونوه فإنهم يخونون انفسهم
لاحظ كيف يمتهنون الخيانة بكل حرفية
التقى الضابط السياسي بشكل منفصل مع رئيس الوزراء السابق طاهر المصري والمستشار السابق في الديوان الملكي عدنان أبو عودة في 19 حزيران، وهما أردنيان من أصل فلسطيني بارزان. وكلاهما انتقد عرفات بقسوة. وقد اشتكى طاهر المصري، شقيق ماهر عضو فريق عرفات الوزاري، من أن عرفات هو عقبة كبرى في وجه الإصلاح الذي تحتاجه السلطة الفلسطينية بشكل ملح. وفي مجلس حول الشؤون العالمية في نفس الليلة أخبر الجمهور النخبوي المتواجد أنه على الفلسطينيين ألا يرفضوا الضغوط الأمريكية لإصلاح السلطة الفلسطينية، وذكر الحضور أن عرفات هو من رفض التوقيع على القانونين القضائي والأساسي. ملاحظة: محررو الصحف الأردنية كانوا يطالبون أيضاً بإصلاح السلطة الفلسطينية “مع إنه تتم إدارته من قبل الولايات المتحدة”. وقد أفضى المصري للضابط السياسي كذلك بأنه “إذا حصل شيء ما لعرفات فإن ذلك لن يكون سيئاً”، وقد استهل تعليقاته بالقول أنه لم يكن ليقول ذلك قبل عدة شهور خلت.3-علق المصري على الطاقم الوزاري الجديد للسلطة الوطنية الفلسطينية بالقول أنه كان “خطوة أولى لا بأس بها، طالما لم تكن معزولة”. وذكر كذلك أن 5-6 على الأقل ممن هم حول عرفات، بمن فيهم أبو مازن وحكمت زيد ونبيل عمر، كانوا قاسين معه في اجتماع حصل مؤخراً حول الإصلاح، وأن حكمت زيد-الذي لم يكن من ضمن الطاقم الحكومي-غادر الغرفة بعد أن وصف عرفات بأنه “ابن …” (تعتذر “خبر جو” عن ترجمة الكلمة المحذوفة احتراماً لذكرى الراحل عرفات). ووفقاً للمصري فإن وزير الداخلية الجديد في السلطة الفلسطينية والممثل الخاص السابق لبعثة السلطة الفلسطينية في الأردن عبدالرزاق اليحيى كان معتدلاً بنى قصراً بكلفة مليون دولار في منطقة عبدون العمانية الراقية بينما كان يعمل لصالح عرفات.
4-اشتكى أبو عودة، الذي لم يكن يوماً مغرماً بعرفات، شكوى مريرة للضابط السياسي من الفساد المستمر لدى عرفات والمقربين منه وسخر من عرفات نظراً لمخزونه اللغوي المحدود ولعدم قدرته على التفكير بشكل مفاهيمي. واستشهد أبو عودة بعدد من الأمثلة على الفساد المستمر وانتقد كذلك حملة عرفات لتحطيم سمعة مصطفى البرغوثي والذي كان يتم استهدافه بسبب شعبيته المتزايدة وسمعته النظيفة. ترجمة موقع خبر جو. وفي رد على سؤال حول ما يمكن أن تفعله الولايات المتحدة لدفع إصلاح السلطة الفلسطينية، أجاب أبو عودة أن الولايات المتحدة ينبغي أن تفتح تحقيقاً في فساد السلطة الفلسطينية وتستشهد بعدة أمثلة محددة. وبذلك يمكن أن تحسن الولايات المتحدة سمعتها الخاصة على مستوى رجل الشارع، ولكن تستطيع تجنب لوم عرفات مباشرة. وبينما صفق أبو عودة لعدد من أعضاء الحكومة الجديدة سخر من اختيار يحيى كوزير للداخلية. ومثل المصري أشار إلى الفيلا ذات المليون دولار في عبدون والتي قال أن عرفات بناها ليحيى وأن عرفات كان يطلب من يحيى رد الجميل.
5-وبشكل مثير للاهتمام فإن كلا من المصري وأبو عودة أخبرا الضابط السياسي أن المؤامرات حول عرفات كانت في تصاعد منذ تفاوض عرفات مع إسرائيل لرفع الحصار عن المقاطعة وكنيسة المهد. وقد أخبر المصري الضابط السياسي أنه في لقاء اجتماعي جرى مؤخراً زعم لاجئ فلسطيني مسن أن عرفات كان يهودياً أصلاً. وقال المصري أن الكثيرين يشككون الآن في أصول عرفات الفلسطينية وحتى المصري تساءل عن سبب وجود سجلات قليلة، إن كانت توجد أصلاً، عن طفولة عرفات في مصر. “لا تستطيع أن تجد جاراً واحداً لعرفات ولا صديق طفولة واحد له”! وقد أورد أبو عودة عبارات مماثلة وقال أن الناس هنا كانوا يتساءلون عما إذا كان عرفات فلسطينياً أم مصرياً.
——
تعليق
——
6-بينما لم تكن الاتقادات لعرفات ولفساد السلطة الفلسطينية جديدة فإننا نشهد عودة الانتقادات لعرفات مشابهة لتلك التي كنا نسمعها قبل ما قامت به إسرائيل من أعمال أدت إلى عزل عرفات في المقاطعة. ومع ذلك فإن التعليقات الحديثة توحي بأن اثنين على الأقل من أكثر الأردنيين الفلسطينيين في التفكير الناقد قد بدآ في اكتشاف مسؤوليات عرفات. ترجمة موقع خبر جو. ولا ينطبق هذا على الغالبية العظمى من الأردنيين الفلسطينيين والذين ما يزالون يرون عرفات ليس فقط كرئيس للسلطة الفلسطينية، ولكن كذلك كرمز للنضال الفلسطيني. أفعال إسرائيل التي تعزل عرفات-مثل إعادة احتلال رام الله- فقط تقوي مكانة عرفات العاطفية هنا، وتجعل من الصعب أن يتم سماع أصوات مثل المصري وأبو عودة.
غنيم
E.O. 12958: DECL: 06/19/2012 TAGS: PREL PGOV KPAL IS JOSUBJECT: JORDANIAN PALESTINIANS NOTCH UP CRITICISM OF ARAFAT Classified By: AMBASSADOR EDWARD W. GNEHM FOR REASONS 1.5 (B) AND (D) ——- SUMMARY ——- ¶1. (C) While Jordanian Palestinians have long grumbled about Arafat, two prominent Jordanian Palestinian leaders recently expressed to us a new level of criticism of the PA President. Some Palestinian Jordanians are even calling into question Arafat’s true nationality in another round of anti-Arafat conspiracy theories. Despite the intensified criticism from the more critical thinkers here, Arafat remains the emotion-evoking symbol of the Palestinian people for the majority of Palestinian Jordanians. End Summary. ————– WHO IS ARAFAT? ————– ¶2. (C) Poloff met separately with former Prime Minister Taher al-Masri and former Royal Court Advisor Adnan Abu Odeh on June 19, prominent Jordanians of Palestinian origin. Both offered harsh criticism of Arafat. Taher al-Masri, whose brother Maher is a member of Arafat’s cabinet, complained that Arafat is a major obstacle to reform, which the PA desperately needs. At a World Affairs Council the same night, he told the elite audience that Palestinians should not reject out of hand U.S. pressure to reform the PA and reminded the audience that it was Arafat who refused to sign the Judiciary and Basic Law. Note: Jordanian press editorials have also been calling for PA reform, “even though it is being directed by the U.S.” Al-Masri also confided to Poloff that “if something happens to Arafat, it would not be a bad thing” and prefaced his comments by saying he would not have said that a few months back. ¶3. (C) Al-Masri commented on the new PNA cabinet by saying it was “an okay first step, as long as it isn’t isolated.” He also reported that at least 5-6 of those around Arafat–including Abu Mazen, Hikmat Zeid, and Nabil Amr–were really tough on him in a recent meeting on reform, and Hikmat Zeid–who is not part of Arafat’s new Cabinet–walked out of the room after calling Arafat an “S.O.B.”. According to al-Masri, the new PA Minister of Interior and former Special Representative of the PLO Commission in Jordan, Abdel Razzak al-Yahya, was a moderate who had built a million dollar mansion in Amman’s ritzy Abdoun area while working for Arafat. ¶4. (C) Abu Odeh, while never fond of Arafat, bitterly complained to Poloff about continued corruption among Arafat and his cronies and derided Arafat for his limited vocabulary and his inability to think conceptually. Abu Odeh cited several examples of the continued corruption and also criticized Arafat’s campaign to damage the reputation of Mustapha Bourgouti, who was being targeted because of his increased popularity and his clean reputation. In response to a question about what the U.S. could do to push PA reform, Abu Odeh said the U.S. should open an investigation into PA corruption and cite several specific examples. By doing so, the U.S. could improve its own reputation at the grass roots level, but could avoid blaming Arafat directly. While Abu Odeh applauded some of the new PA Cabinet members, he derided the choice of Yahya as Interior Minister. Like al-Masri, he pointed to the million dollar villa in Abdoun that he said Arafat built for Yahya and said that Arafat was calling on Yahya to return the favor. ¶5. (C) Interestingly, both Al-Masri and Abu Odeh told Poloff that conspiracies about Arafat are on the rise since Arafat’s negotiations with Israel to lift the sieges on the Muqatta and the Church of Nativity. Al-Masri told Poloff that at a recent social gathering, an elderly Palestinian refugee alleged that Arafat was originally a Jew. Al-Masri said many were now questioning Arafat’s Palestinian bonafides and even al-Masri asked why there were few, if any, records of Arafat’s childhood days in Egypt. “You can’t find one neighbor or one childhood friend of Arafat!” Abu Odeh reported similar statements and said people here were questioning whether Arafat was Palestinian or Egyptian. ——- COMMENT ——- ¶6. (C) While criticism of Arafat and PA corruption are not new, we are seeing a resurgence of criticism of Arafat similar to what we were hearing prior to Israeli actions that isolated Arafat in the Muqatta. Still, these recent comments suggest that at least two of the more critically thinking Palestinian Jordanians are beginning to recognize Arafat’s liabilities. This does not hold true for the vast majority of Palestinian Jordanians who continue to see Arafat not only as the President of the PNA, but the symbol of the Palestinian struggle as well. Israeli actions that isolate Arafat–such as the re-occupation of Ramallah–only strengthen Arafat’s emotional appeal here, and make it more difficult for voices like al-Masri and Abu Odeh to be heard. Gnehm
هل سيقوم موقع حبر الموقر وموقع عمان نت بنشر هذه الوثيقة؟ام هل سيطرحونها في نقاشات علامة المربع؟
عندما تصبح الخيانة هي الهدف وعندما يحترفونها ويتفاخرون بها وعندما لا يجدون من يخونوه فإنهم يخونون انفسهم
لاحظ كيف يمتهنون الخيانة بكل حرفية
التقى الضابط السياسي بشكل منفصل مع رئيس الوزراء السابق طاهر المصري والمستشار السابق في الديوان الملكي عدنان أبو عودة في 19 حزيران، وهما أردنيان من أصل فلسطيني بارزان. وكلاهما انتقد عرفات بقسوة. وقد اشتكى طاهر المصري، شقيق ماهر عضو فريق عرفات الوزاري، من أن عرفات هو عقبة كبرى في وجه الإصلاح الذي تحتاجه السلطة الفلسطينية بشكل ملح. وفي مجلس حول الشؤون العالمية في نفس الليلة أخبر الجمهور النخبوي المتواجد أنه على الفلسطينيين ألا يرفضوا الضغوط الأمريكية لإصلاح السلطة الفلسطينية، وذكر الحضور أن عرفات هو من رفض التوقيع على القانونين القضائي والأساسي. ملاحظة: محررو الصحف الأردنية كانوا يطالبون أيضاً بإصلاح السلطة الفلسطينية “مع إنه تتم إدارته من قبل الولايات المتحدة”. وقد أفضى المصري للضابط السياسي كذلك بأنه “إذا حصل شيء ما لعرفات فإن ذلك لن يكون سيئاً”، وقد استهل تعليقاته بالقول أنه لم يكن ليقول ذلك قبل عدة شهور خلت.3-علق المصري على الطاقم الوزاري الجديد للسلطة الوطنية الفلسطينية بالقول أنه كان “خطوة أولى لا بأس بها، طالما لم تكن معزولة”. وذكر كذلك أن 5-6 على الأقل ممن هم حول عرفات، بمن فيهم أبو مازن وحكمت زيد ونبيل عمر، كانوا قاسين معه في اجتماع حصل مؤخراً حول الإصلاح، وأن حكمت زيد-الذي لم يكن من ضمن الطاقم الحكومي-غادر الغرفة بعد أن وصف عرفات بأنه “ابن …” (تعتذر “خبر جو” عن ترجمة الكلمة المحذوفة احتراماً لذكرى الراحل عرفات). ووفقاً للمصري فإن وزير الداخلية الجديد في السلطة الفلسطينية والممثل الخاص السابق لبعثة السلطة الفلسطينية في الأردن عبدالرزاق اليحيى كان معتدلاً بنى قصراً بكلفة مليون دولار في منطقة عبدون العمانية الراقية بينما كان يعمل لصالح عرفات.
4-اشتكى أبو عودة، الذي لم يكن يوماً مغرماً بعرفات، شكوى مريرة للضابط السياسي من الفساد المستمر لدى عرفات والمقربين منه وسخر من عرفات نظراً لمخزونه اللغوي المحدود ولعدم قدرته على التفكير بشكل مفاهيمي. واستشهد أبو عودة بعدد من الأمثلة على الفساد المستمر وانتقد كذلك حملة عرفات لتحطيم سمعة مصطفى البرغوثي والذي كان يتم استهدافه بسبب شعبيته المتزايدة وسمعته النظيفة. ترجمة موقع خبر جو. وفي رد على سؤال حول ما يمكن أن تفعله الولايات المتحدة لدفع إصلاح السلطة الفلسطينية، أجاب أبو عودة أن الولايات المتحدة ينبغي أن تفتح تحقيقاً في فساد السلطة الفلسطينية وتستشهد بعدة أمثلة محددة. وبذلك يمكن أن تحسن الولايات المتحدة سمعتها الخاصة على مستوى رجل الشارع، ولكن تستطيع تجنب لوم عرفات مباشرة. وبينما صفق أبو عودة لعدد من أعضاء الحكومة الجديدة سخر من اختيار يحيى كوزير للداخلية. ومثل المصري أشار إلى الفيلا ذات المليون دولار في عبدون والتي قال أن عرفات بناها ليحيى وأن عرفات كان يطلب من يحيى رد الجميل.
5-وبشكل مثير للاهتمام فإن كلا من المصري وأبو عودة أخبرا الضابط السياسي أن المؤامرات حول عرفات كانت في تصاعد منذ تفاوض عرفات مع إسرائيل لرفع الحصار عن المقاطعة وكنيسة المهد. وقد أخبر المصري الضابط السياسي أنه في لقاء اجتماعي جرى مؤخراً زعم لاجئ فلسطيني مسن أن عرفات كان يهودياً أصلاً. وقال المصري أن الكثيرين يشككون الآن في أصول عرفات الفلسطينية وحتى المصري تساءل عن سبب وجود سجلات قليلة، إن كانت توجد أصلاً، عن طفولة عرفات في مصر. “لا تستطيع أن تجد جاراً واحداً لعرفات ولا صديق طفولة واحد له”! وقد أورد أبو عودة عبارات مماثلة وقال أن الناس هنا كانوا يتساءلون عما إذا كان عرفات فلسطينياً أم مصرياً.
——
تعليق
——
6-بينما لم تكن الاتقادات لعرفات ولفساد السلطة الفلسطينية جديدة فإننا نشهد عودة الانتقادات لعرفات مشابهة لتلك التي كنا نسمعها قبل ما قامت به إسرائيل من أعمال أدت إلى عزل عرفات في المقاطعة. ومع ذلك فإن التعليقات الحديثة توحي بأن اثنين على الأقل من أكثر الأردنيين الفلسطينيين في التفكير الناقد قد بدآ في اكتشاف مسؤوليات عرفات. ترجمة موقع خبر جو. ولا ينطبق هذا على الغالبية العظمى من الأردنيين الفلسطينيين والذين ما يزالون يرون عرفات ليس فقط كرئيس للسلطة الفلسطينية، ولكن كذلك كرمز للنضال الفلسطيني. أفعال إسرائيل التي تعزل عرفات-مثل إعادة احتلال رام الله- فقط تقوي مكانة عرفات العاطفية هنا، وتجعل من الصعب أن يتم سماع أصوات مثل المصري وأبو عودة.
غنيم
E.O. 12958: DECL: 06/19/2012 TAGS: PREL PGOV KPAL IS JOSUBJECT: JORDANIAN PALESTINIANS NOTCH UP CRITICISM OF ARAFAT Classified By: AMBASSADOR EDWARD W. GNEHM FOR REASONS 1.5 (B) AND (D) ——- SUMMARY ——- ¶1. (C) While Jordanian Palestinians have long grumbled about Arafat, two prominent Jordanian Palestinian leaders recently expressed to us a new level of criticism of the PA President. Some Palestinian Jordanians are even calling into question Arafat’s true nationality in another round of anti-Arafat conspiracy theories. Despite the intensified criticism from the more critical thinkers here, Arafat remains the emotion-evoking symbol of the Palestinian people for the majority of Palestinian Jordanians. End Summary. ————– WHO IS ARAFAT? ————– ¶2. (C) Poloff met separately with former Prime Minister Taher al-Masri and former Royal Court Advisor Adnan Abu Odeh on June 19, prominent Jordanians of Palestinian origin. Both offered harsh criticism of Arafat. Taher al-Masri, whose brother Maher is a member of Arafat’s cabinet, complained that Arafat is a major obstacle to reform, which the PA desperately needs. At a World Affairs Council the same night, he told the elite audience that Palestinians should not reject out of hand U.S. pressure to reform the PA and reminded the audience that it was Arafat who refused to sign the Judiciary and Basic Law. Note: Jordanian press editorials have also been calling for PA reform, “even though it is being directed by the U.S.” Al-Masri also confided to Poloff that “if something happens to Arafat, it would not be a bad thing” and prefaced his comments by saying he would not have said that a few months back. ¶3. (C) Al-Masri commented on the new PNA cabinet by saying it was “an okay first step, as long as it isn’t isolated.” He also reported that at least 5-6 of those around Arafat–including Abu Mazen, Hikmat Zeid, and Nabil Amr–were really tough on him in a recent meeting on reform, and Hikmat Zeid–who is not part of Arafat’s new Cabinet–walked out of the room after calling Arafat an “S.O.B.”. According to al-Masri, the new PA Minister of Interior and former Special Representative of the PLO Commission in Jordan, Abdel Razzak al-Yahya, was a moderate who had built a million dollar mansion in Amman’s ritzy Abdoun area while working for Arafat. ¶4. (C) Abu Odeh, while never fond of Arafat, bitterly complained to Poloff about continued corruption among Arafat and his cronies and derided Arafat for his limited vocabulary and his inability to think conceptually. Abu Odeh cited several examples of the continued corruption and also criticized Arafat’s campaign to damage the reputation of Mustapha Bourgouti, who was being targeted because of his increased popularity and his clean reputation. In response to a question about what the U.S. could do to push PA reform, Abu Odeh said the U.S. should open an investigation into PA corruption and cite several specific examples. By doing so, the U.S. could improve its own reputation at the grass roots level, but could avoid blaming Arafat directly. While Abu Odeh applauded some of the new PA Cabinet members, he derided the choice of Yahya as Interior Minister. Like al-Masri, he pointed to the million dollar villa in Abdoun that he said Arafat built for Yahya and said that Arafat was calling on Yahya to return the favor. ¶5. (C) Interestingly, both Al-Masri and Abu Odeh told Poloff that conspiracies about Arafat are on the rise since Arafat’s negotiations with Israel to lift the sieges on the Muqatta and the Church of Nativity. Al-Masri told Poloff that at a recent social gathering, an elderly Palestinian refugee alleged that Arafat was originally a Jew. Al-Masri said many were now questioning Arafat’s Palestinian bonafides and even al-Masri asked why there were few, if any, records of Arafat’s childhood days in Egypt. “You can’t find one neighbor or one childhood friend of Arafat!” Abu Odeh reported similar statements and said people here were questioning whether Arafat was Palestinian or Egyptian. ——- COMMENT ——- ¶6. (C) While criticism of Arafat and PA corruption are not new, we are seeing a resurgence of criticism of Arafat similar to what we were hearing prior to Israeli actions that isolated Arafat in the Muqatta. Still, these recent comments suggest that at least two of the more critically thinking Palestinian Jordanians are beginning to recognize Arafat’s liabilities. This does not hold true for the vast majority of Palestinian Jordanians who continue to see Arafat not only as the President of the PNA, but the symbol of the Palestinian struggle as well. Israeli actions that isolate Arafat–such as the re-occupation of Ramallah–only strengthen Arafat’s emotional appeal here, and make it more difficult for voices like al-Masri and Abu Odeh to be heard. Gnehm
هل سيقوم موقع حبر الموقر وموقع عمان نت بنشر هذه الوثيقة؟ام هل سيطرحونها في نقاشات علامة المربع؟