تجمعت مجموعة من الامهات يوم الاحد الثامن من شباط 2009 في عدة مدن من العالم مع ابنائهن، و عائلاتهن و اصدقائهن تضامنا مع الشعب الفلسطيني لتقديم عزائهن للأمهات و العائلات في غزة بمناسبة ذكرى الاربعين على وفاة اول طفل فلسطيني. شاركت الأمهات الأردنيات اخواتهن في بيروت، نابلس، دبي، دري، سان هوزي، هلسنكي، مانشستر.
في عمان، تجمعت الأمهات وعائلاتهن في الساحة الأمامية لمجمع النقابات، حاملات الشموع واللافتات التي تبين حالة الأطفال في غزة، حيث انهم يخوضون ايامهم في ترقب دائم للموت. لبس الحضور اسماء الشهداء في محاولة لتقمص شخصياتهم و استحضارهم في الأذهان حتى لا يختفوا في طيات النسيان.
تأتي هذه التجمعات الحزينة المتزامنة لمحاربة التعامل مع الضحايا من اطفال و نساء و رجال كأرقام فقط حيث قام مجموعة من الأطفال بقراءة اسماء كل طفل استشهد في غزة. قام الحضور بعد ذلك بكتابة رسائل للأمهات هناك.
اليوم و بالرغم من قرار وقف اطلاق النار إلا ان الحصار لا يزال قائما. لم تنته الحرب في الاراضي المحتلة، ولا تزال غزة اسيرة. أحد أهداف يوم الأحد كان اخبار أهالي غزة بأننا لن ننس مئات الشهداء الاطفال، و لن نتجاهل الحصار القائم.
