صور | في غزة، طوابير لكل شيء

غزيون ينتظرون دورهم لتعبئة المياه من محطة تعمل بالطاقة الشمسية في خانيونس جنوب القطاع. تصوير محمد الزعنون.

صور | في غزة، طوابير لكل شيء

الجمعة 03 تشرين الثاني 2023

بعد 27 يومًا من العدوان المستمر على غزة، يشهد القطاع شحًا في كل شيء يحتاجه لاستدامة الحياة. فمنذ اليوم الأول، قطعت «إسرائيل» المياه والكهرباء، فيما يستمر الجانب المصري في إغلاق معبر رفح مانعًا إدخال أي شيء تقريبًا، وخاصة الوقود.

بلا كهرباء، لا يمكن لمضخات المياه أن تسحب ما توفر من مياه جوفية مالحة. وبلا وقود، لا يمكن للمخابز أن تستمر في إنتاج الخبز. وبلا غاز، لا يمكن طبخ القليل المتوفر من غذاء. وفي ظل إغلاق المعبر، تتناقص المواد الغذائية من أرفف المحال التجارية شيئًا فشيئًا، ليصبح الخبز والزيت والزعتر في كثير من الأحيان الطعام الوحيد المتاح، إن توفر. يومًا بعد يوم، يقترب شبح الجوع والعطش الحائم في سماء غزة.

في هذه القصة المصورة، يرصد محمد الزعنون محاولات الفلسطينيين في قطاع غزة الوصول إلى ما يتاح لهم من ماء وخبز ووقود، من أماكن مختلفة من خان يونس ورفح جنوب القطاع، حيث نزح الكثير من الغزيين من الشمال.

غزيون ينتظرون دورهم لتعبئة المياه من محطة تعمل بالطاقة الشمسية في خان يونس جنوب القطاع.

محطات المياه العاملة بالطاقة الشمسية هي إحدى المصادر القليلة للمياه الصالحة للشرب في قطاع غزة.

يحضر الغزيون كل ما يجدونه من عبوات وزجاجات إلى المحطة لتعبئتها بالمياه الصالحة للشرب.

في ظل ندرة الوقود وتوقف معظم المواصلات، يستخدم الفلسطينيون في قطاع غزة العربات التي تجرها الحيوانات لنقل «جلنات» المياه من المحطات.

غزيون ينتظرون في طوابير طويلة أمام أحد المخابز في خان يونس جنوب القطاع.

في كثير من الأحيان، ينتظر الغزيون لساعات أمام المخابز لشراء الخبز. من أمام أحد مخابز رفح.

داخل أحد مخابز رفح. في ظل عدم دخول قطرة وقود إلى غزة منذ بدء العدوان، أغلقت الكثير من المخابز أبوابها، ومن يعمل منها يستهلك كميات محدودة من الوقود يوميًا، ومن الطحين.

في ظل انقطاع المياه عن معظم مناطق القطاع، لم يتبق سوى عدد قليل من دورات المياه العاملة، وكثيرًا ما يضطر الغزيون للانتظار في طوابير طويلة من أجل استخدامها.

غزيون يصطفون في طابور طويل لتعبئة جرار الغاز المنزلي أمام إحدى المحطات القليلة العاملة في رفح. نظرًا لشح الوقود والمواصلات، يحمل الغزيون هذه الجرار الثقيلة ويعودون بها مشيًا على الأقدام.

عشرات الفلسطينيين ينتظرون في طوابير لتعبئة كميات محدود من الوقود أمام إحدى المحطات في رفح.

 لتصلك أبرز المقالات والتقارير اشترك/ي بنشرة حبر البريدية

Our Newsletter القائمة البريدية