اعتصام للقوى الشبابية والطلابية أمام المفوضية الأوروبية احتجاجاً على موقفها من الهجوم على غزة

الخميس 08 كانون الثاني 2009

اعتصام امام مكاتب الإتحاد الأوروبي في عمان

اعتصام امام مكاتب الإتحاد الأوروبي في عمان تصويلر مريم أبو عدس

 

 

ماهر نمري 

          بمبادرة من المكتب الشبابي لحزب الوحدة الشعبية وبمشاركة عدد كبير من الفعاليات الطلابية والشبابية ، أقيم اعتصام أمام المفوضية الأوروبية لمدة ساعة ونصف احتجاجاً على الموقف الأوروبي المتساوق مع الهجمة الفاشستية الصهيونية على غزة ، وقد حمل المشاركون يافطات تندد بالموقف الأوروبي والضغط على الكيان الصهيوني لوقف المجازر التي تمارسها في غزة .

          والتقى وفد من الفعاليات الطلابية والشبابية تكون من الرفيق د. فاخر الدعاس مسؤول المكتب الشبابي لحزب الوحدة الشعبية والرفيق م. ساهر سلوادي مسؤول المكتب الطلابي للحزب والرفيق كمال بلعاوي عضو قيادة كتلة التجديد العربية والرفيق سعد عاشور عضو المكتب الشبابي للحزب الشيوعي الأردني بالسيد باتريك رينو سفير رئيس بعثة المفوضية حيث أكد الوفد على أن أوروبا تتحمل مسؤولية اخلاقية وتاريخية كونها قامت بحل المسألة اليهودية على حساب الشعب الفلسطيني إضافةً إلى أن إحدى دول الاتحاد الأوروبي ( بريطانيا ) قامت بإعطاء وعد بلفور الذي كان السبب الرئيسي للاحتلال الصهيوني لفلسطين ، كما قدم الوفد مذكرة بإسم الفعاليات الطلابية والشبابية أوضحوا فيها أن الشباب الأردني راعه ما يشاهده من جرائم ترتقي إلى مستوى ما ارتكبته النازية بحق شعوب أوروبا وما تمارسه آلة الحرب الصهيونية من أبشع المجازر بحق شعبنا العربي في غزة وفي الوقت الذي تستهدف آلة الحرب الفاشستية الأطفال والنساء حيث بلغت نسبة الشهداء من الأطفال والنساء 30 %  من مجموع هذه الهجمة تخرج علينا رئاسة الاتحاد الاوروبي بتصريحات أقل ما يقال عنها أنها تدين الضحية وتفتح الطريق واسعا أمام المجرم لإكمال جريمته .

كما أكدت المذكرة على أن أبناء الشعب العربي الأردني يرفضون وبشكل قاطع كل المواقف والتصريحات التي تعطي الكيان الصهيوني المبررات والذرائع لإكمال مجزرته ضد أهلنا في قطاع غزة وعلى رأسها تصريحات الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي  والتي تتساوق مع الهجمة النازية المستمرة ضد النساء والأطفال .

وختمت المذكرة بمطالبة الاتحاد الأوروبي بالتراجع والاعتذار عن تصريحات السيد ساركوزي التي تعد بمثابة إعطاء الغطاء للتصفية العرقية التي تمارس في قطاع غزة ، والضغط بكل الوسائل والطرق على الكيان الصهيوني لوقف العدوان وفك الحصار وفتح المعابر ، إضافةً إلى وقف كافة أشكال الدعم السياسي والاقتصادي للكيان الصهيوني .

من جهته أكد السيد باتريك رينو على تعاطفه مع الشعب الفلسطيني وما يتعرض له ، وأن الاتحاد الأوروبي سيبذل قصارى جهده لتأمين معبر آمن للمساعدات الإنسانية ، إضافةً إلى العمل على وقف فوري لإطلاق النار .

هذا وقد شارك في الاعتصام ما يزيد عن ألـ 300 شخص معظمهم من الطلبة والشباب .

 

 

 

 

 لتصلك أبرز المقالات والتقارير اشترك/ي بنشرة حبر البريدية

Our Newsletter القائمة البريدية