“فجأة صار خبط. كلهم شردوا وتركوني لحالي. ما قدرتش أقوم. حسيت رجلي قاعدة بتسيح، زي ما الشوكولاتة بدعس عليها”.

سامية ريحان، 8 سنوات، من جباليا شمال قطاع غزة. هربت عائلتها من القصف من منزلها إلى منزل أقاربها، ليقصف البيت الذي لجؤوا إليه.  أصيبت سامية وفقدت قدمها التي “ساحت” وعددًا من أصابع يدها وجزءًا من أحشائها في إصابة بالغة أدخلتها في غيبوبة لستة أيام. وعقب إفاقتها، نُقلت من غزة إلى مستشفى النجاح في نابلس أول أمس.

في القصف ذاته، أصيب عدد من أفراد عائلة سامية. ولم يسمح الاحتلال سوى لخالها بمرافقتها عبر معبر إيريز/بيت حانون إلى الضفة الغربية، حيث يرقد في المستشفى نفسه 18 جريحًا آخرين قدموا من غزة، وكلهم احتاجوا عمليات معقدة، وما يزالوا يحتاجون إلى تأهيل للتعافي من إصاباتهم.

في الفيديو أدناه، تروي سامية قصة إصابتها كما رأتها، من على سريرها في نابلس.

الفيديو من إنتاج شركة ترانس ميديا، تصوير معاذ عمارنة ومقابلة سامر رويشد.