عبد الرؤوف شمعون: ابن غزة الذي هندس الخراب

الخميس 04 نيسان 2024
من افتتاح المعرض الاخير لعبد الرؤوف شمعون «الوحدة والتنوع» (2018).

أواسط تشرين الأول الفائت، زرتُ الفنان عبد الرؤوف شمعون للاطمئنان على صحته، فوجدته لا يغادر منزله، ويعاني من الهزال والمرض، لكن رغم هذا يتمتع بمعنويات عالية متوقعًا استعادة صحته قريبًا.

سألته حينها إن كان يرسم هذه الأيام، فأخذني إلى مرسمه، وبالكاد استطعت أن أعبر إلى الغرفة لاكتظاظها بأعماله المكدسة فيها، بينما كانت لوحته غير المنتهية تستند على الحامل الخشبي في الفراغ القليل المتبقي من المرسم. وقد اتفقنا وقتها على إقامة معرض استعادي لأعماله منذ السبعينيات، لكن الوقت لم يمهله، إذ توفي في 27 شباط الفائت.

تعود معرفتي بشمعون إلى مطلع تسعينيات القرن الماضي، وقتها كنت مديرًا للمركز الثقافي العلمي التابع لمؤسسة عبد الحميد شومان، وقد استضاف المركز معرضًا لأعماله عام 1994. حينها أذهلتني لغة شمعون الفنية، ولم تبارح خيالي حتى اليوم صور لوحاته في تلك المرحلة. فقد كانت مزيجًا من التجريدية والتعبيرية التي تترك في نفس المشاهد شحنة عاطفية، تجعله يتلمس حاجته إلى الفن، وتدعوه للتفكر في ماهيته، ولماذا يتردد الناس على صالات العرض الفنية والمتاحف للتأمل في الأعمال الفنية.

ورغم أنه لم يتعلّم الرسم أكاديميًا، إلّا أنه من الممكن القول إن شمعون كان واحدًا من أكثر فناني الأردن احترافية، فما من فنان آخر أخذه التفكّر والانشغال في وظيفته كمبدع في مجال التشكيل مثل شمعون، كما لم ينغمس فنان نظير له في تجريب المواد والألوان كما فعل على مدار مسيرته الفنية الطويلة، وعن هذا التجريب يقول الفنان والناقد محمد العامري: «لم يترك شمعون مادة تقع تحت يده إلا وحاول أن يختبرها في فنه؛ من كولاج وبقايا باليتات لونية كانت ملقاة هنا وهناك أو طين ليشكل منه كائناته المقاومة تارة والمهزومة تارة أخرى، فهو الكائن القلق والمحمّل بأسئلة كبيرة لا تنتهي بما يخص الفنون وتجلياته الإنسانية».

من تل الترمس إلى مخيم الوحدات: سيرة فنان

كان شمعون في الثالثة من عمره حين وقعت النكبة. ولد في تل الترمس، وهي قرية فلسطينية صغيرة تقع على تلة قليلة الارتفاع في السهل الساحلي، بعيدة 38 كم شرق مدينة غزة. وقد هُجِرَ أهلها، الذين كانوا يعيشون على الزراعة، يومي التاسع والعاشر من تموز 1948، ومسحت القرية كليًا لتقام على أرضها مستعمرة يهودية هي تيموريم.

ومع أن شمعون لم يع تجربة التهجير ليرويها، كما فعل إسماعيل شموط، إلا أنه عاش تجربة اللجوء. فقد لجأت عائلته -مثل بقية أهل القرية- إلى الخليل بداية في مخيّم الفوّار، ومن ذلك المخيم الصغير اتجهوا نحو مخيم الوحدات.

لم تبرح صور المخيم ذاكرةَ شمعون، خاصة طفولته المبكرة، حيث شهد فيه «طوابير لا آخر لها من أجل بعض ما يؤكل أو يلبس، ومن أجل ماء للشرب، ووقود للتدفئة». وليمضي بعدها عشرين عامًا «داخل اكتظاظ وضجيج، وفوضى وغياب منطق. وفي بقعة مكشوفة للنهايات، كان عليه أن «يكف عن الخربشة أو الشخبطة»، وهو يسمع صوت والدته تدعوه للدراسة، وإلى «أن يقرأ شيئًا ينفعه».

بعد وفاة والده، وجدَ شمعون نفسه يدرس «حتى انطفاء قنديل النفط»، ويعمل في «أشغال شاقة لم تكن تناسب سني أو حجمي الضئيل، مثلما لم تكن تستحق ما أجمعه من أجر يومي». هذا العمل في سنّ مبكرة، والسعي لتجنّب الأذى ولا سيما المعنوي أدى لنمو الإحساس الداخلي لديه بالكبرياء وعزة النفس.

حين ينظر شمعون إلى حياة المخيم، فإنه لا يرسم له أية صورة رومانسية، وإنما يعبر عن إحساسه بالتناقض الكبير بين عيشه الواقعي في تفاصيل المخيم وبين تصوراته لحياة أخرى مستمدة غالبًا مما يقرأ في المجلات والكتب أو من تخيلاته المستمدة من صور شاهدها في حينها .

هذه الحياة الصعبة المبكرة شكلت مادة ينطلق منها شمعون لإنتاج فنه. يقول متذكرًا تلك المرحلة: 

«في البداية، كنت أتصيّد المشهد البصري، تمامًا كما لو كنت أحمل كاميرا وألتقط مشهدًا من هذه الزاوية أو تلك. كنا نسكن بيتًا ينفتح على شارع، ينفتح بدوره على سوق شعبي يضجّ بالحركة، بائعو خضار، نساء ينقلن الماء وأطفال في الأزقة. وكنت باستمرار أفتح الباب وأسرق المشهد، أو جزءًا منه، ثم أعود و«أخربش» على الورق، وهذا المشهد كان يتكرر يوميًا. وكنت عندما أتجول في شوارع عمان، تحلو لي الحركة فيها كي أحدّق في الناس وأتساءل عن سبب اختلاف وجوههم. تحديقٌ (ربما يكون مبهما) في اختلافات الوجوه، ومن عدة زوايا خفية، متوارية ومعتمة في المساء. أتجوّل مراتٍ عديدة كي أرى انعكاسات الإضاءة على واجهات المحلات. كانت مجرد هواية، دون أن أدري مدى تحولها في المستقبل إلى أعمال فنية. لأنك حينها، تكون تتحرك بطريقة عشوائية، فيأتي الوعي فيما بعد ويعمل على تنظيم هذه المدخلات، لتخرج بطريقةٍ وأسلوبٍ وشكلٍ مدرك». 

درس شمعون المرحلة الثانوية في كلية الحسين بعمان، وفيما كان يحلم بدراسة الفن في جامعة توفّر له مثل هذه الفرصة، وجد نفسه يدرس الجغرافيا في الجامعة الأردنية التي تخرج منها عام 1968. وفي قاعات الدرس كان شمعون يُقصي نفسه في مقعد خلفي، ليستغرق في رسم تخطيطات حرة أو مشهد مرئي من النافذة بدل الإصغاء إلى المحاضرة. وبعد تخرجه من الجامعة التحق بسلك التعليم، في المملكة العربية السعودية، حيث مارس التدريس في قرية نائية تقع في ديار بني مالك، وسط جبال الحجاز.

وبعد ثلاث سنوات، عاد شمعون من السعودية محمّلًا برُزمٍ من اللوحات التي رسمها في غربته الجبلية، وشكلت مادة معرضه الشخصي الأوّل في نادي خريجي الجامعة الاردنية، عام 1972.

مع أول دورة للرسم نظمتها دائرة الثقافة والفنون في وزارة الثقافة، بمبادرة من الفنان مهنا الدرة، انتظم شمعون مع عدد من الفنانين الآخرين الذين سيطلق عليهم «جيل السبعينات»، في الدورة التي استمرت شهرًا كاملًا. وكانت تلك الدورة فرصة لاختبار قدراته، حيث لفت انتباه الدرة والطلبة الآخرين لمستواه الفني. وفي العام التالي تأسس معهد الفنون تحت إشراف الدرة، وأعرب الأخير له عن رغبته بالتحاق شمعون في دورات المعهد، مغريًا إياه أن الدراسة في معهد الفنون سوف تؤهله للحصول على بعثة لاحقة إلى إيطاليا، لكن شمعون اعتذر والتحق بسلك التدريس.

يمكن القول إنه السعي وراء الدخل المستقرّ ظلّ الهاجسَ الذي يطارد شمعون منذ تخرجه من الجامعة وحتى وفاته، ووجد أن مهنة التعليم هي ضمانته للحصول على الدخل المستقر، حتى وإن كان متواضعًا في أول الأمر. وقد مارس شمعون التدريس حتى وفاته، ومعظم الوقت كان مدرسًا للرسم، في المدارس الحكومية والخاصة.

مع التحاقه بسلك التعليم لم يعد له مخرجٌ لتطوير ثقافته ومهاراته الفنية سوى بالتعلم الذاتي. وهكذا لجأ إلى قراءة الكتب الفنية، وهو الذي كان قارئًا نهمًا لكل شيء تقريبًا، من الآداب العربية والأجنبية إلى الفلسفة اليونانية والصينية القديمة. وممن قرأ لهم مبكرًا العقاد وطه حسين وجبران ويوسف إدريس ونجيب محفوظ وألبير كامو وتولستوي وهمنغواي وغيرهم.

كما درس أعمال الفنانين الكبار، مثل رافائيل ورامبرانت وديغا ورينوار وغيرهم، ومن المجلات المصرية تعرف على فنانين كحسين بيكار، وجمال كامل، وجمال قطب، وراح يقلدهم. كانت رسومه الأولى متأثرة بالواقعية والانطباعية، ومما تعلّمه من دورة الرسم الاولى مع مهنا الدرة تأثر إلى حين بالمدرسة البنائية، وتنقل بين موضوعات الطبيعة الصامتة المستمدة من ساحة البيت ومن داخل المخيم، وراح ايضًا يرسم الوجوه والمنازل والمقاعد الخشبية وغيرها من الموضوعات المستمدة من بيئته القريبة.

أعمال مبكرة لشمعون مستوحاة من أجواء المخيم (1987)

أعمال شمعون الأولى

في شهادته على مسيرته الفنية يوضح شمعون أن تدريب البصر على الالتقاط الانطباعي المبكر قاده نحو الانفتاح مستقبلًا على مساحات أوسع في المخيم. فيما شكّل له المخيم مستودع ذاكرة ينهل منه، وشكّلت له طبيعته مرجعًا حيويًا في تعامله مع معطيات رؤيته البصرية. «رسمت لوحة قديمة، وهي عبارة عن برميل ماء وحبل غسيل منظور إليهما من باب غرفتي، إذ كنت أرى الباب وكأنه نافذتي التي أطل منها على أشياء العالم».

تأثرت أعمال شمعون منذ البداية بقراءاته الأدبية وهو ما أضفى عليها مسحة تعبيرية، كما هيمنت عليها من ناحية أخرى اهتماماته السياسية، حيث «تقدم فيها المضمون على الشكل»، كما يقول في شهادة لاحقة له. وقد أرهقته مسائل مثل رسالة الفنان، والعلاقة ما بين الفن والمجتمع، والالتزام في الفن، وقضايا الأصالة والمعاصرة، وماهية هويته كفنان. وهو ما دفعه أكثر إلى التعمّق في دراسة هذه القضايا عن طريق اللجوء إلى كتب الفن وعلم الجمال والفلسفة.

ظلت أعماله الفنية متأثرة لسنوات بانشغالاته الفكرية والثقافية، وانهماكه بمسألة الهوية، وهو ما تجلى في معارضه الشخصية الأولى. ودفعته محاولاته للتحرر من هيمنة «التعبيرية الأدبية»، المستمدة من النص أو تلك المنفعلة بالأحداث، إلى إجراء بحوث ذاتية حول اللون استغرقت منه خمس سنوات. وانشغل شمعون لردح من الزمن بسؤال «هوية الفن التشكيلي العربي»، والذي وجد بعض الفنانيين العرب جوابًا عليه من خلال الحروفية، وكان شمعون أحدهم، حيث دخلت الحروفية إلى أعماله الفنية المبكرة. 

أعمال مبكرة للفنان شمعون (1988)

على مستوى الأسلوب الفني، يرى الفنان والناقد التشكيلي محمد أبو زريق أن شمعون قد «ارتكز بداية على الواقعية في الأداء والرؤى، معالجًا قضايا اجتماعية ووطنية مختلفة، مستفيدًا من قراءاته الأدبية وخبراته الحياتية، كصور العمال والكادحين ونماذج اجتماعية في حالات بطولية ومأساوية متنوعة. وكانت أسلوبيته تنحى إلى الاستفادة من المدرسة الواقعية الحديثة، حيث دفعه الحلم بالتغيير إلى نقلات مميزة على صعيد اللوحة، ليكتسب رومانسية لونية وغنائية في الأداء».

ويتابع ابو زريق بالقول إن شمعون تحول أخيرًا نحو التجريد التعبيري «بألوان غنائية وتوزيع أخاذ، وهكذا تراجع الأيديولوجي أمام الثقافي، استجابة لمتطلبات مرحلة جديدة في منتصف الثمانينيات». وينتهي أبو زريق إلى النقلة الاخيرة التي أطلق عليها شمعون «هندسة الخراب»، والتي تجلت في معرضه المقام في دارة الفنون عام 1994، و«شكلت إيغالًا أكثر في التجريد».

من الواقعية التعبيرية إلى «هندسة الخراب»

يفصح شمعون نفسه عن المكابدة التي مر بها، وهو ينتقل إلى مرحلة جديدة في مسيرته، ويقول في هذا الصدد:

«أدركت منذ مطلع تسعينيات القرن الماضي أن تحولًا منهجيا قد بدأ يفرض حضوره على سطوح أعمالي. قبل هذا كانت المكابدة مرهقة مع نفسي للمواءمة بين فكرة العمل وتعبيريته بالشكل، كذلك بين انطباعية أسلوبية قابلة للتجديد وبين نظريات جمالية في الفن، وأعترف بخديعة النظريات؛ حين أفرزت التجارب العملية تقنيًا بعض ملامحي الشخصية، فكان معرض ما أمكن تسميته حينئذ بهندسة الخراب».

وقد توقف العديد من النقاد أمام معرض «هندسة الخراب»، باعتباره نقلة فنية كبرى في مسيرة شمعون. يقول محمد العامري إن هندسة الخراب هي محض تحول عميق في تجربة شمعون، كانت تلك التجربة نتاج تجارب سابقة جرّب من خلالها مجموعة من المفردات التي تعبر عن طبيعة الإيقاع المزدحم للمخيمات الفلسطينية، وفيها تظهر تلك المجاميع على صيغة كتل متلاحمة مدافعة عن وجودها خارج مكانها الأول. وتظهر تلك الشخوص بملامح ممحية تشبه بعضها بكونها تعاني من نفس قسوة الشتات وتجلياته الابداعية لدى الفلسطيني».

شمعون الواحد، المتعدد!

كان شمعون عضوًا مؤسسًا في رابطة الفنانين التشكيليين، ومارس النقد الفني والكتابة في القضايا الجمالية حتى عُدّ كاتبًا وناقدًا، وعليه التحق بعضوية رابطة الكتاب الأردنيين، وقد جُمعت كتابات شمعون النقدية في كتاب أشرف على إصداره الفنان والباحث محمد أبو زريق، تحت عنوان: «عبد الرؤوف شمعون – أبعاد التجربة».

ينفي شمعون عن نفسه صفة الناقد، ويصف كتاباته النقدية بأنها مجرد «محاولات نقدية». لكنه يعترف بأنه يحب الكتابة كما يحب الرسم، ومثلما استندت خبرته العملية في الرسم إلى دراساته الطويلة لأعمال الفنانين الكبار وتعمقه في البحث اللوني لمدد طويلة، فأن أعماله الكتابية تعززت بقراءاته المتنوعة، بدءًا من شعراء الجاهلية وما بعد الجاهلية، وألف ليلة وليلة والبخلاء وتاريخ الطبري وابن خلدون وغيرهم.

حاز شمعون على جائزة الدولة في الفنون لسنة 1990، وعلى الجائزة التقديرية لبينالي الشارقة سنة 1993. وخلال نصف قرن في المشهد الفني، حظي شمعون باحترام وتقديرين كبيرين.

رغم أنه لم يتعلّم الرسم أكاديميًا، إلّا أنه من الممكن القول إن شمعون كان واحدًا من أكثر فناني الأردن احترافية، فما من فنان آخر أخذه التفكّر والانشغال في وظيفته كمبدع في مجال التشكيل مثل شمعون

كان آخر معارض شمعون تحت عنوان «الوحدة والتنوع» في جاليري أورفلي، عام 2018. وهو عنوان محبب له، سبق أن استخدمه من قبل في تعريف أحد معارضه. وقد ضم المعرض الاخير عددًا كبيرًا من اللوحات ذات القياسات الكبيرة المنفذة بالالوان الزيتية على القماش.

احتوى المعرض على عدد كبير من الوجوه النسائية، المنفذة بأسلوب واقعي تعبيري، غلب على كل منها لون واحد ومشتقاته، منها الأخضر والأزرق والوردي، إضافة الى عدد أقل من الأعمال التي تنتمي لاتجاهه المعروف بالتجريد التعبيري، ذات الألوان المتعددة والمضيئة. 

وفي تقديمه للمعرض، الذي بدأ بعبارة «أحدق في الأشياء كي تراني»، يشير شمعون إلى أن معرضه هذا ينطوي على انزياح ما عن أعماله السابقة التي عرفت بهندسة الخراب. فهذه الأعمال تنطوي على رؤية بنائية جمالية، تشي بشيء من ظلال هندسة الخراب على تكويناته، لكن مع بعض التعديلات التقنية في صياغة الوجوه.

لم يحظ هذا المعرض بتغطية نقدية كافية، وربما لم يفهم جيدًا من قبل النقاد الذين حيرهم هذا التحول الظاهر لدى شمعون عن أعماله السابقة التي تندرج في إطار «هندسة الخراب». وأكاد أخمن أن فناننا أراد التحرر من عبء إرثه، والخروج من عباءة «هندسة الخراب» لممارسة حرية تجريب أساليب وموضوعات جديدة، مثل رسم الوجوه البشرية.

لم يتسنَّ لي أن أرى آخر أعماله، حين زرته نهاية العام الماضي، وقد تكشف الأيام القادمة عن جديد في أعمال الفنان الراحل الاخيرة. لكن، مهما كانت طبيعة هذا الجديد، فإن عبد الرؤوف شمعون ترك سلفًا بصمة مميزة لا تمحى في المشهد التشكيلي الأردني المعاصر.

لوحتان من معرض «الوحدة والتنوع» (2018)

  • المراجع
    • محمد العامري: «الفنان عبد الرؤوف شمعون: اللون يهندس الفراغ، من دراسة مطولة قيد النشر.
    • جمال عقل، «عبد الرؤوف شمعون دمج التجريدية بالواقعية مع ضحكة طفل»، مجلة الشارقة الثقافية، العدد 31، أيار 2019.
    • شهادة عبد الرؤوف شمعون عن مسيرته الفنية في « فنانون تشكيليون من الاردن – شهادات ودراسات»، دارة الفنون، مؤسسة عبد الحميد شومان، 2000.
    • حوار غسان مفاضلة مع عبد الرؤوف شمعون في، خزائن المرئي – مشهد نقدي في التشكيل العربي المعاصر، دار البيروني، عمان، 2017.
    • محمد أبو زريق، تشكيليون أردنيون معاصرون – قراءات بصرية، دار البشير، عمان، الأردن، 1997.
    •  محمد أبو زريق، عبد الرؤوف شمعون – أبعاد التجربة، الناشر أمانة عمان الكبرى، 2009.
    •  بروشور معرض عبد الرؤوف شمعون، الوحدة والتنوع، جاليري أورفلي. كلمة الفنان، «هذا المعرض».

 لتصلك أبرز المقالات والتقارير اشترك/ي بنشرة حبر البريدية

Our Newsletter القائمة البريدية