“الصحافة ليست جريمة”: تضامن عالمي واسع مع صحفيي الجزيرة

الخميس 26 حزيران 2014

رغم الأمل الذي بعثه إطلاق سراح الصحفي عبد الله الشامي، حكمت محكمة جنايات القاهرة في صباح 23 حزيران الحالي حضوريًا بالسجن سبع سنوات لكل من بيتر غريست ومحمد فهمي، وعشر سنوات لباهر محمد. والثلاثة هم صحفيون في قناة الجزيرة الإنجليزية الذين اعتقلوا أثناء أداء عملهم قبل أكثر من 180 يومًا.

واجه الصحفيون الثلاثة تهمًا بالانتماء لجماعة الإخوان المسلمين وتكدير السلم العام، ومساعدة متهمين مصريين في ارتكاب جرائمهم بإمدادهم بمواد إعلامية. وخلال 12 جلسة في محاكمتهم، استخدمت لإدانتهم أدلة “سخيفة” لم يُفسّر حتى ارتباطها بهم في بعض الأحيان. في حالة باهر محمد، السنوات الثلاث الإضافية التي حكم بها كان سببها تهمة “حمل الذخيرة“، والذخيرة هنا هي رصاصة فارغة التقطها عن الأرض في إحدى المظاهرات.

وإلى جانب الثلاثة المحبوسين، حكمت المحكمة ذاتها بالسجن عشر سنوات غيابيًا على ستة صحفيين، أنس عبد الوهاب وخليل علي خليل وعلاء بيومي ومحمد فوزي ودومينيك كين وسو تيرتن.

هذه الأحكام وقوبلت باستهجان رسمي عالمي وتضامن واسع من الصحفيين حول العالم. غرف أخبار العديد من الصحف والتلفزيونات والمواقع الإخبارية وجهت رسائل رفض للأحكام عبر وسائلها. كما انتشر مجددًا وسم #FreeAJStaff الذي استخدمته الجزيرة لنشر قضية صحفييها منذ اعتقالهم.

حبر جمّع أبرز الرسائل التضامنية التي بثها الصحفيون عبر وسائل الإعلام الاجتماعي، مطالبين فيها بإطلاق سراح المعتقلين الثلاثة وغيرهم من الصحفيين المحتجزين في مصر، ومؤكدين على أن “الصحافة ليست جريمة”.

 

 لتصلك أبرز المقالات والتقارير اشترك/ي بنشرة حبر البريدية

Our Newsletter القائمة البريدية